مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية
. قبل أيام يدعو الشيخ صالح هبرة نائب رئيس جماعة انصار الله السابق(المطاح به) وبحذر كبير أطراف الحرب اليمنية إلى الحوار والحل السلمي على الرغم من حساسية ثور الحوثيين الهائج عند نبش هذه الجزئية التي تذكرنا بعقلية الرئيس السابق وهو يستنكر مطالبة الجماهير له بمغادرة السلطة بعد ٣٣ عاماً..(من يرحل .. أنا ارحل) ؟؟.
. فمن يحاور من ياشيخ صالح وهناك من يُمَنَّوْن أنفسهم ويُعدّون العدة لاكتساح باقي البلاد ونهب العباد رغم أن قرار اعتبارهم دولياً منظمة إرهابية شبه محسوم .. فهل تتعقل قياداتهم قبل فوات الآوان بالتحول إلى الممارسة السياسية أم يكتبون نهايتهم الوخيمة..؟؟
فما بعد خروج حسن أيرلو من السرداب ليس كما قبله.. والأرض والسماء تتسع لأجيال جديدة من صواريخ وطيران مُسَيّر عابر حتى إلى تل أبيب وما بعدها ..
ومشروع عبدالملك بدر الدين تجاوز كونه قوة محلية مجنونة إلى كونه العوبة خارجية بيد الآخرين الذين يشيرون عليه بمتى وكيف وأين ..
فحال فاقد قراره الوطني أسوأ ممن يفقد عقله. وجهت الجماعة تهديدات قوية للشيخ هبرة الخاضع للإقامة الجبرية والرقابة المشددة وتوعدته واستدعته قبل فترة جراء مقالته السابقة عن الفساد المالي والإداري الكبير الذي ينخر إدارة الانقلابيين وشماعة((العدوان أولًًا)) وكيف يتركون فئران وكلاب الفساد العائلي تنهش ما تبقى في زمن المجاعات والظلم الفادح
. والدعوة إلى الحوار أشد وطأة عليهم من طلعات طيران العدوان ألتي غيبت قياداتهم في الجحور وحجبتهم عن الشمس والهواء لأشهر وسنوات.
* ألخوف من السلام *
ثلاث مفردات خطيرة ترعب الحوثيين(السلام, الحوار, وإنتقال السلطة)). أما وقد خاض الشيخ صالح هبرة في موضوع مزعج لا يطيقونه مثل((الحوار)) فالكرة في ملعب إيران وأدواتها في صنعاء .. والحوار ضرورة لمكونات أنصار الله فيما بينهم قبل الآخرين لأن معاناتهم من طيش زعيم المسيرة القرانية ربما أنكأ من ملايين مسهم الضر وظلم العائلة الحاكمة الفاحش. ونخشى هذه المرة إرسال حملة أضخم من سابقتها لملاحقة الشيخ هبرة وكل من يدعون للحوار ..
وإلا لماذا تدشين مقابر جديدة فاخرة لمن تبقى معهم وتقليد استعراضات إيران الفنطزية في ترويج أسلحة جديدة وكرنفالات تقديس الموت والدمار وتحدي الآخرين من صنعاء في تحشيد مناسبة مقتل قاسم سليماني.!!. لم يحسم الحوثيون المعركة عسكرياً مع الشعب والشرعية (ولن يحسموها) كما خسروا معركتهم السياسية الحقيقية في أن الجماهير تمقتهم وترفض وجودهم أكثر من أي وقت..
فعن أي حوار ومرجعيات تسفر عن انتخاب سلطات مؤسسات الحكم الشاملة والحوثيون يخشون إلى اليوم إعلان فضيحة الانتخابات النيابية التي اداروها في ٣٧ دائرة قبل أكثر من سنة على رؤوسهم وعرفوا من خلالها حجم عزلتهم الشعبية رغم تحكمهم بصناديق الأقتراع.!! أي حوار هذا يفضي إلى توقف حرب استنزاف تُدر على وكلاء إيران في صنعاء وجبل مران ما لا عين رأت ولا تتسع له خزائن الأرض ولا بطونهم النهمة.
أي حوار أو سلام هذا يا أستاذ صالح عبدالله هبرة يجعل جلالة قائد المسيرة المعظم حفيد رسول الله المزعوم يتواضع كأي بني آدم خلقه الله في أحسن تقويم لا يحتقر معه باقي خلقه ولا ينتقص من كرامتهم وأِنسانيتهم .. وأنه لا سيد ولا عبد أو مراتب شيطانية تميز بين مخلوق بشري وآخر بمزاعم الحسب والنسب أو الجاه والنفوذ وآلة القمع والترهيب وسؤ الطباع. أي حوار هذا الذي سيؤدي إلى تحرير أموال الناس وأرواحهم من بطش واستعلاء ماكنة الكهانة السلالية البغيضة.
أي حوار هذا الذي سوف يحرم إيران من أدوات رخيصة نادرة كهذه التي تزعم الأستقلالية والوطنية وتمرغ معيشة وأمن الناس في الوحل وتجثو أمام سيدها الحقيقي الدخيل صاحب السفارة(ألحكم والإدارة) بكل رضى وسرور.. وترفع سقف خطابها ونخيطها الوطني والديني من أول العام إلى نهايته وهكذا.. ركوع مثل جمل المعصرة.
* من أين نبدأ ؟*
كيف نبدأ الحوار في المحظورات الكبرى مثل تسليم سلاح وأموال ومؤسسات الدولة وغيره وقد سطا الحوثيون على مرتبات الموظفين من عائدات ميناء الحديدة والصليف التي أقرتها اتفاقية استوكهولم.. فمن الذي نهب ٥٠٠ مليار ريال طوال سنة من حساب الميناء حتى اليوم بعلم مولانا مارتن غريفيت الذي رعى اتفاق ((إيرادات الميناء مقابل تغطية أجور موظفي الدولة)).. ولم يصدر سعادته مجرد تنديد !!.
عن أي حوار أو حتى خوار ندعو إليه وفضائح مسلسل تشليح أموال وممتلكات ومزارع الناس وسرقتها فاقت كل تصور .. وسياسة ١٠٠ طقم ومدرعة ودبابة لكل رعوي يرفض منطق نهب أحفاد رسول الله أو يدافع عن حقه وعرضه وماله وثمن الممانعة إزهاق الارواح كما حدث في حيمة تعز وليس آخرها ما يحصل في محافظة ذمار بل كل دقيقة وساعة ولحظة منذ قيض الله لنا كرامات العدوان الداخلي السلالي المريع الذي يَقُطّ الحجر بِقَضِّه وقضيضه..
ولا تجريف أموال الشركات والمؤسسات والأفراد والدولة كنار جهنم بأبشع مالم ولن يدون قبله ولا بعده على مدى التاريخ والعصور.. هل فقدت جماعة السيد عقلها للحوار وقد بدأت فقط أولى خطوات تطبيق لائحة الخمس بنهب المزارعين بعد سطوها وتشليح أصحاب أموال التجارة والبزنس وحولت أصحاب الحقوق إلى أجراء وعبيد أو رهائن وقتلى.!!.
أي حوار أو مصالحة وأولياء الله ورجال رجال أيرلو حفظهم الله لم يستكملوا بعد غسل أدمغة ابناء اليمنيين في مناهج التربية ودورات ومعسكرات التعبئة الطائفية ..و٤٧٤ تعديل معلوماتي فقط على الكتب المدرسية لتمجيد عائلة السيد واجداده ليست كافية.. والنشيد الوطني الخميني قادم بعد استبدال أسماء المدارس والنشيد الصباحي للتلاميذ بصرخة الموت لأمريكا التي كانت أبرز ذرائع واشنطن لملاحقتهم منذ حرب صعدة الأولى ٢٠٠٤ م..
وتحولت اليوم من صرخة إلى صواريخ.!!. أي حوار أو حمار وطني ومع من .. وأكثر من ٢٥٠ ألف قتيل و٥٠ ألف معاق من عيال الناس لم يستثمر دماءهم السيد بعد أو يستلم ثمن التغرير بهم.. رغم سعيهم المشكور بتزويج آلاف الأرامل في العرس الجماعي لمقاتلين جدد .. فلم تسلم أرملة ولا يتيم أو قتيل من ابتزاز!! من يرحل يا شيخ صالح هبرة الحوثيون أم بقايا الشعب اليمني الذي حولته سوسة العنصرية الخبيثة كما قال الشاعر اللحجي(( أنا لا حَيّ ولا مِيِّتْ.. ولا أدري وَيْن با ابَيِّت)). ولم يتبقَ من الجمهورية إلا خرقة العلم الوطني التي سيستبدلون فيها الأسود بالأخضر قريباً.!!.