ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن بعهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين من المستويات العليا؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي
نتابع مجريات الأحداث بجمهورية مصر العربية منذ اندلاع ثورة 25ينايرللعام 2011م الذي فاجأ فيها المصريون العالم بنصر عظيم في غضون 18يوما باجتثاث رأس النظام وما تبع ذلك النجاح للثورة من استحقاقات دستورية حققت فيها جماعة الأخوان المسلمين انتصاراً كبيرا في جميع مراحلها الأربع في الوقت الذي كانت المكونات الداخلية والتحالفات الإقليمية والدولية متوحدة ضد الإرادة الشعبية ومحاولة التأثير عليها بجميع الوسائل المادية والمعنوية إلا أن تلك المحاولات بآت بالفشل وانتصرت إرادة الشعب بقبول جماعة الإخوان المسلمين ممثلا شرعياً على رأس النظام في مصر ولانعكاسات أحداث الثورة المصرية على جميع ثورات الربيع العربي ظللنا نراقب أي تطورات منذ تأدية الدكتور محمد مرسي اليمين الدستورية رئيسا لمصر بعد فشل مراهنة الاستخبارات العالمية على كسب الديمقراطية بالوسائل التي كانوا معتادين على ممارستها مما جعلهم يعيدون النظر للبحث في وسائل أكثر مكراً وأعمق كيداً وتضاعفت جهود الخبث من الداخل والخارج لرسم خطة اغتيال الديمقراطية النزيهة كونها لا تلبي الوفاء بالتزاماتهم الإستخباراتيه وبما أن المتحالفين ملزمون لغيرهم بذلك كان لزاماً عليهم رسم خططهم الحقيرة وتسهيل وتوفير كل الإمكانات جاهلين آنذاك احتوائها على فضحهم وكشف أبعاد مخططهم أمام العالم الذي ما لبث أن اتضح كوضوح الشمس في رابعة السماء حينما هرعوا مسرعين إلى اتخاذ أول قرار بعد الانقلاب الدولي على الشرعية الشعبية وهو منع قادة حركة حماس من دخول مصر .ليتجلى لثوار الربيع العربي خطر ثوراتهم على أمن وسلامة إسرائيل واستعادة مقدسات وكرامة الأمة.
فما علاقة حماس بتقطيع شوارع مصر وافتعال أزمة الوقود وتعطيل المؤسسات ومياه النيل وتفجير الملعب وسيناء و.....و...الخ مما جعل الرئيس مرسي يدير البلد ويحقق نجاحات كبيرة في ظل ظروف إرتباكية تم الإعداد لها في غرف استخبارتيه عربية ودولية لم يواجهها أي زعيم قبل الرئيس مرسي(مشت عليك يا شعب مصر وأتحفظ على كلمة العظيم اللصيقة بذكر شعب مصر وتغنى بها كل من حكم مصر بمن فيهم الرئيس مرسي)فأين العظمة من شعب تنطلي علية مؤامرة اغتيال إرادته.مؤامرة نسجت خيوط مكرها منذ تولي محمد مرسي دفة الحكم وتم الإعلان عن تنفيذها يوم ال30من يونيو للعام 2013م وتم الإعداد لها بإمكانات مالية خارجية عبر أرصدة مفتوحة بل وحتى ميادين الاحتشاد كانت مفتوحة أمام توافد عناصر عابرة القارات !!! اتخذ الجيش من هذه الحشود المستأجرة وسيلة لخدعة الشعب بنزوله في كل أنحاء البلد بمبرر حماية مؤسسات الدولة والشعب بينما حقيقة الانتشار تنفيذ الجزء الأخير من سيناريو عملية الاغتيال واعتقال وتكميمه أفواه شهود لحظة ارتكاب الجيش والقوى العميلة لجريمتهم .فأين العظمة يا شعب مصر؟! حتى تعود لك يا شعب مصر صفة العظمة أمامك فرصة لاستعادة إرادتك بما أتيح لك من وسائل تحفظ للأمة كرامتها وكلنا أمل أن يتحقق ذلك في الأيام القريبة القادمة. وأختم يا شعب مصر بهذا السؤال لسواد عيون من تم الانقلاب على شرعيتكم؟ ونؤكد لثوار الربيع العربي بأن هناك محاولات حثيثة من قوى دولية وإقليمية تدار من نفس الأروقة التي أدارة عملية الانقلاب على شرعية الثورة المصرية لسرقة وإجهاض ثورات الربيع العربي مع اختلاف الوسائل من بلد إلى آخر بحسب المتاح لهم في تحقيق مآربهم الخسيسة الرامية في الأخير إلى إعادة بلدان الربيع العربي إلى مربع ما قبل الثورة. فليستشعر الثوار الخطر المحدق بإنجازاتهم العظيمة وليكونوا على يقضه تامة وعيوناً ساهرة لحمايتها والحفاظ عليها من لصوص الربيع العربي.