يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
تنمو الأعراف القبلية والعادات الاجتماعية يومًا بعد يوم، بينما يبحث قانون الدولة عن حيز فراغ للتطبيق في مكانٍ ما.
فكلما ظهرت الدولة لتُعلن أنها حاضرة، وهي المتحكمة بكل زمام الأمور، يظهر الكيان القبلي ليحول دون ذلك.
وخلال الفترة الماضية تجلى الانفلات الأمني بكل صورة، وفي شتى البلاد، ولم تستطع الدولة إثبات وجودها حتى في محافظة واحدة، وتقف عاجزة أمام حوادث الاغتيالات والقتل المُشيع..
وتحاول الدولة أن تستفز القبيلة في بعض الأحيان لتثبت أنها الكيان الأقوى، ولكن سرعان ما يتحول الأمر إلى ما يُسمّى بـ"الوساطة القبلية"، فهناك شيخ قبلي متمرد على الدولة، وكلما حاولت قوة الدولة الاقتراب من أوكاره ظهرت الوساطة القبلية؛ لتمثل فترة نقاهة واستعداد لمرحلة قادمة من الظلم والبسط على حقوق العامة من المواطنين..
وهناك مجموعة من الأقزام المخربين في شمال البلاد كلما حاولت الدولة إنهاء تلك المهزلة وإصلاح ما تم تخريبه تأتي الوساطة القبلية للإبقاء على الوضع القائم وعدم تغييره،
فمتى كانت القبيلة اليمنية تمثل عائقًا أمام تطبيق قوانين الدولة وفرض هيبتها ومكانتها، وهل سيستمر هذا الوضع الهزلي بصورته السخيفة في ظل تواجد أعراف القبيلة محل قوانين ولوائح الدولة..
فكل شيخ يعتبر أن وصول قوانين الدولة إلى كهفه المحصن أمر غير مرغوب ومحبذ، فيعمل - جاهدًا - على إفراغ دور الدولة في قبيلته، وهذا ما لا يبشر بالخير..