وجهة نظري المتشائمة
بقلم/ خالد زوبل
نشر منذ: 9 سنوات و 11 شهراً و 6 أيام
الخميس 11 ديسمبر-كانون الأول 2014 01:07 م

أن #الحوثيين سيحاولون أخذ أكبر قدر من السلاح اليمني، وخصوصا الطيران، ليتفوقوا على أرحب، والجوف، ورداع، وذمار، فلم يبق سواهم مَن كسر شوكتهم ونكّس رايتهم. وبالتالي يكتمل إقليم آزال، أو قل : حوثيستان! وستفرط في القتل هناك، وبعدها تأتي مبادرة أمريكية من السمسار بن عمر، وسيتبعونه عجائز السياسة، إلى عبدالملك الحوثي، لعمل اتفاق آخر، وضرورة العودة إلى المبادرة! ومخرجات الحوار! والسلم والشراكة!

وسيرضون حينها، ليس لضعفهم، أو لقوتنا، بل لتخطيط إيران وأمريكا لذلك عبر #التحالف_الحوثي_الأمريكي أو الإيراني الأمريكي، في أن تصل الأمور إلى هذا الحد، ثم سينادون هم بتطبيق مخرجات الحوار أكثر من الوطنيين أنفسهم، وسنصدقهم، ويحصلون على ولاية حوثيستان- المحافظة الإيرانية الإضافية، وشوكة التهديد لدول المنطقة! عبر صورة طبقة الأصل من حزب الله اللبناني.

وبعد ذلك لا بأس فيمن يحكم المؤتمر أو غيره، أو يبقى هادي، أو غيره، أو حكومة أئتلاف أو غيرها، وستبقى الحكومة عاجزة عن فعل أي شيء كحكومة الحريري، لا ناقة لها ولا جمل، ورئيسهم يتحرك تحت رحمة سلاح الحوثي ومن فوقه أمريكا المريدة لذلك قطعا.. هذه هي سياسة أمريكا في تشكيل المنطقة جميعها ويجري التقسيم كذلك على قدم وساق في سرعة جنونية في العراق وسوريا.

طبعا الجنوبيون لن يرضو بتدخل الحوثيين، ويدرك الحوثيون ذلك، لذلك ما يفعلونه هناك من زيارات وغيرها لجس النبض فقط، وقد جوبهوا بالطرد أكثر من مرة.

وسيكون هذا بمثابة إعطائهم ضوء أخضر بالانفصال، وقد بدأت بوادره بتشكيل اللجان الشعبية المسلحة من الحراك، وغير ذلك، وكل هذا طبعا بأوامر هادي الخائن ووزير دفاعه1 - جازاه الله بما يستحق- اللذان يتحركان وفق نفس الخطة المرسومة من إيران وأمريكا .

- وبالنسبة لتحالف الحوثي والمخلوع، فقد تجاوزت إيران المخلوع إلى غير رجعة، ويظهر هذا من استضافة الحوثيين للروس، والترتيبات في أمريكا بقيادات حوثية كما تم نشرت قناة الحرة، وصفحات الأخبار . ونشرت ذلك بالتفصيل سابقا.

لذلك فالمجلس العسكري الذي تم إنشاؤه هو في الحقيقة ليس للوطن، إنما لإعادة لملمة بقايا المخلوع، وكأنهم يقولون إن الحوثي تجاوز حدوده! أو قلنا له ادخل، دخل بحماره! فهو بمثابة تلميح بالقوة لا أكثر، وأننا موجودون ، وأن الانفصام فعلا قد وقع بين التحالف المشؤوم!

ما تزال القوة العسكرية بيد المخلوع وقوات الحرس، وهناك قوة للحوثيين استولوا عليها ، ولن يرضى هذا بسطوة هذا أو هذا بسطوة هذا، وكلاهما يتسابقون أيهم ينقلب على هادي في انقلاب ناعم، بدون إثارة الفوضى أو الحرب الطاحنة، فالحوثيون إن انقلبوا سيقف المؤتمريون ضدهم وستتحد القوى الوطنية وستكون حربا مفتوحة. وسيقف كل الشرفاء ولو خلف أحمد علي أو غيره إن قرر حرب الحوثيين واستعادة كرامة الدولة!، لذلك تتراجع أمريكا وحلفاؤها من الحوثيين عن مثل هكذا قرار ..

وإن انقلب المخلوع على هادي، فسيعادي المجتمع الدولي، أو رغبة أمريكا بالمفتوح في التشكيل الجديد الذي تريده، لذلك ، يتم التريث قليلا!!!!!!

لذلك أقرب ما سيبقى هي النظرة الأولى المتشائمة التي نتمنى ألا يحصل شيئا منها.. وهي تسليم الحوثيين حوثيستان! ويعود أحمد علي أو غيره من النظام القديم لإمساك الحكومة والرئاسة وبعض ذلك ،،، على مذهب: امسك لي ، واقطع لك!

هذه محرد تحليل لأفكار القوم،،،، والسؤال يقتلني دوماً : أين المشاريع الوطنية المضادة لهذا الخبث والتآمر على اليمن؟!!

أم على #اليمن السلام ؟

أجيبونا