يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟ كيف نجا البرنامج النووي الباكستاني من مخططات إسرائيل والهند ؟ السعودية تحدد أقصى مبلغ يسمح للمقيمين بتحويله إلى خارج السعودية وعقوبة بالترحيل الفوري مفاجآت صحية حول تأثير البرتقال على الكبد والكلى رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين
حتماً نحتاج إلى حل علمي لمشكلة المركزية المهيمنة. لكن الحلول المتهبشة ليست فخراً ولا خلاصاً على هذا النحو الانجرافي غير الناضج من ناحية عملية. الكارثة حين تستلهم كارثة مضادة دون تبصر حقيقي مسئول ستفضي بالمنطق إلى طامة مؤجلة .
الوعي الأقاليمي المفتقد للضمانات صيغة جديدة لحالة الانغماس أكثر من اللازم في "مثل مابدا بدينا عليه".
ماذا عن التكامل؟ الصلاحيات؟ التحديات السياسية؟ الهوية؟ الإنتاج؟ مصادر الثروة؟ الاستقرار؟ السلم الوظيفي؟ الضرائب والإيرادات والنفقات؟ .
تلك عينة من مشاكل ستتدافع كنمور شرسة لا تروض بسهولة أبدا بينما الأحلام الجميلة لا تكفي في مواجهتها.
كلنا يهمنا الحل الأمثل للمشكلة اليمنية التي سببتها صيغة الحكم المركزية المقيتة التي أهانت اليمن وأخرتها كثيراً
قبضة عصابات اللادولة العميقة بالطبع، أما التفدرل دون دراسات إنتاجية فعاطفة قصيرة النظر. الأقاليم بشكل اعتباطي مشكلة أكثر ثقلاً وصعوبة. لاشيء سينجح قبل إيجاد الدولة في الأساس ثم ماذا عن كيفية الأداء الفيدرالي رغم فشلنا في الحكم المحلي؟
وإذ نحتاج إلى بناء مجتمع المواطنة والعدل والمدنية والشراكة رافضين أن نكون مواطنين من الدرجة الثانية إلا أن عدم إغفال الطبيعة المعقدة للتمخضات الفيدرالية في هذه الظروف من كل الجوانب مجرد مشكلة جديدة لا أكثر.. بل أشد خطرًا.
مثلاً القات مشكلة مركزية؟ الفقر؟ السلاح؟ الجهل؟ الفساد؟ عصبية العشيرة؟ مصالح الانتماء الحزبي الضيق؟ استغلال السلطة للإثراء غير المشروع؟!.
لعلنا بقليل من المنطق فقط سنكتشف أن قضيتنا تاريخية وسيكولوجية. بينما الفيدرالية كتهشيم للمهشم أكثر من فشل عتيق.
في الحقيقة كل ما في الأمر أن الجهاز السياسي والاقتصادي الفاشل في دولة نامية كاليمن سيتشظى وستتنقل سيئاته إلى كل مكان. ما الفائدة؟. مايهم في المقام الأول دعم اتجاه المحاسبة والمساءلة والنقد والكشف والشفافية.. فيدرالية افريقيا ليست كفيدرالية أوروبا.. لب الفارق في العقلية.. عقليتنا اليمنية الجمعية تقليدية بيروقراطية لامؤسسية وبلا ارتقاء فاعل لمرحلة الحكم الرشيد حتى الآن. من المؤكد أننا سنجد أنفسنا للأسف في حالة عدم وعي بالوضع الفجائي المتغير( اللامتغير ) في الحقيقة بينما سنرتطم بالوهم فوق مستوى التصور. أخشى أن نلف وندور ونجد أنفسنا في ذات مشكلة الاستغلال والصراع وعدم إنفاذ القانون في ظل تغول أو نشوء طبقة هيمنة داخل كل إقليم والدوران في الحلقة المفرغة.