بايدن يتخذ قراراً "مفاجئاً" لأول مرة قد يشعل الأوضاع في أوكرانيا و"يغضب" بوتين الاعلان عن هلاك قيادي بحزب الله تولى التخطيط والقيادة والسيطرة لعدد من معارك الحوثيين صحة مأرب تدشن حملة توعوية لطلاب المدارس حول وباء الكوليرا مصادر مأرب برس :المليشيا تخنق التجار بجبايات جديدة بالضالع خبير عسكري أردني:التصعيد قادم في اليمن وأمريكا قررت اتباع استراتيجية الاغتيالات التي تمس قيادات الحوثيين رئيس مجلس القيادة يطلع على خطة استئناف جلسات مجلس النواب عصابة نسائية متخصصة في الإبتزاز والنصب تقع في قبضة الأجهزة الأمنية بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه
قد لا يبدوا الأمر سهلاً في الحصول على منحة دراسية لطالب من قلب الصحراء يتطلع إلى التعليم الجامعي والمشاركة في خدمة وتنمية محافظته التي وصل خيرها إلى كل أنحاء يمننا الحبيب حتى وإن حصل على توجيه سيادة وزير التعليم العالي بمنحة دراسية أخذت منه وقتاً كبيراً من الجهد والمتابعة والمعاملة والخسائر وهو يتنقل في الإدارات المعنية بالوزارة بغرض تنفيذ التوجيهات التي تمر الأيام والشهور وهي رهينة أدراج المسئولين الذين يقطعون المواعيد تلو المواعيد ويتحدثون عن وجود مفاضلة وشروط منها حصول الطالب على شهادة التوفل وهنا أتعجب من ذلك... كيف لطالب خريج ثانوية ومن محافظة مأرب النائية أن يكون حاصلاً على التوفل وبين وقت وآخر يتم ابتعاث طلاباً من أبناء المسئولين والنافذين دون أن تطبق عليهم أي من الشروط المذكورة.. علاوة على ذلك قد يحصلون على ما تعتمده بعض الشركات النفطية العاملة بالمحافظة من منح دراسية التي من المفترض أن تعطي الأولوية لأبناء المحافظة فيها.
وهذا هو أسلوب الحرمان والإقصاء الذي تتعامل به كثير من المؤسسات والمرافق الحكومية تجاه أبناء محافظة مأرب سواء فيما يتعلق بالوظيفة العامة أو غيرها في ظل دوام رسمي يكتفي فيه وزير التعليم العالي بالحضور أيام محددة يقضي أغلبها داخل اجتماعات بالوزارة ومثله مدير عام البعثات مع تقديري لهما وتنقل الأخير بين مكاتب الوزارة تهرباً من الطلاب الذين ينتظرونه بفارغ الصبر لإنجاز معاملاتهم تزداد معه معاناتهم يوماً بعد آخر.. في حين يبقى الوكيل الروضي كما يعرفه الجميع مجتهداً في أداء عمله وإنجاز المعاملات التي ينظر فيها دون تأخير بحسب الإجراءات اللازمة.
وبين هذا المسلسل الطويل الذي يتجرعه الطالب من المعاملات والمعاناة والوقت وترك الدراسة في الجامعة وسحب ملفه أملاً في الحصول على منحة دراسية تلبي طموحه في دراسة التخصص النادر الذي تحتاج إليه محافظته.. يجد نفسه أمام مستقبل تعليمي مجهول عندما تتحطم تلك الآمال والطموحات على بوابة (وزارة التعليم العالي) ويصبح من سابع المستحيلات أن يحصل على منحة دراسية كطالب من محافظة مأرب النائية التي يجب أن يعطى أبنائها رعاية واهتمام خاص.. أو مثل بقية المحافظات تأخذ في الاعتبار المصلحة العامة وطبيعة المحافظة وما تحتاجه من كوادر مؤهلة بمختلف المجالات لدعم التنمية وبناء وتطور المجتمع.. فهل من التفاتة إنسانية ومسئولة تجاه هذه المحافظة.