آخر الاخبار

بن سلمان في افتتاح القمة الإسلامية بالرياض يتحدث عن موقف المملكة من المجازر في فلسطين ولبنان والضربات على إيران حادثة أليمة في المحويت.. وفاة وإصابة 15 شخصاً نتيجة انهيارات صخرية في اجتماع استثنائي بحضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مضاعفة الجهود للقبض على قاتل الضباط السعوديين ويؤكد استمرار التحقيقات إسرائيل تعترض صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثي من اليمن.. وشظاياه تشعل حرائق النفط يتراجع بطريقة مفاجئة مع انحسار تهديد عاصفة في أميركا وحوافز صينية مخيّبة للتوقعات الكشف عن خطط ترمب للقيام بقرارات ديكتاتورية في يومه الأول كرئيس في تحذير عاجل.. 6 كلمات لا تكتبها في محرك البحث فقد تدمر حياتك بعد انفجارات في قلب العاصمة… إعلان حالة تأهب الجوي في أوكرانيا من قصف جوي مع تصاعد الهجمات الروسية غارات أميركية بريطانية جديدة تستهدف مواقع للحوثيين في محافظتين كتائب القسام تكشف عن عملية نوعية في الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا من مسافة صفر

نصيحة إلى ذرية الشيخ الأحمر..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 12 سنة و شهر و يومين
الإثنين 08 أكتوبر-تشرين الأول 2012 11:30 م

يقينًا.. أبناء الأحمر، هم أكثر مراكز القوى خسارة في اليمن بسبب ثورة الشباب السلمية.. لا أقصد الخسارة المالية، وإنما المكانة التي كانوا يتمتعون بها والتي يحاولون الآن جاهدين بمختلف الطرق استردادها..!

خسروا أنصار النظام الذي كانوا أحد مكوناته، أيضًا خسروا جزءًا كبيرًا ممن يؤيدون الثورة خاصة فئة الشباب وذلك بسبب إرث كبير من الممارسات الخاطئة التي مارسوها في السابق، بالإضافة إلى سعيهم وحرصهم -خلال فترة الثورة حتى اليوم- على الاستحواذ والتسلط ولفت الأنظار ولعب الأدوار القيادية.

علي عبدالله وولده أحمد خسروا أيضًا، لكن خسارتهم الشعبية أقل من خسارة أبناء الأحمر..! فقد خسرت ذرية الأحمر مرتين، خسرت أنصار النظام من جهة، وجزءًا كبيرًا من أمة الثورة والتغيير من جهة أخرى.

مشكلتهم أنم لا يستطيعون التخلص من داء "حب القيادة وتصدر الصفوف".

قد أتفق معهم في بعض القضايا مثل خطر الحراك والحوثي وعلي عبدالله صالح، لكني موقن بأن سعيهم وحرصهم على أن يكونوا في الواجهة يعتبر أحد أهم الأسباب التي تجعل الحراك والحوثي وعلي صالح حركات حيّة لا تموت..!

هل يستطيعون أن يفهموا بأن بقاءهم في الواجهة يعني زيادة توحش بعض المكونات المتطرفة في المقابل؟ وأن الحل هو أن يبتعدوا قليلًا ولا بأس إن خدموا البلد بصمت؟