آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

الدراما هل قامت بالدعاية لداعش؟!
بقلم/ تركي الدخيل
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 28 يونيو-حزيران 2016 04:30 م
بعد ساعاتٍ قليلة من عرض حلقة «تحت الرماد» في مسلسل سيلفي حدثت جريمة مروعة، توأم يطعنان والديهما حدّ الموت. هناك آراء أكاديمية تتحدث عن الدعاية غير المقصودة التي قد تسببها حالات تسليط الضوء ضد الإرهاب. لها مبرراتها بالطبع، ولها حججها. البعض ربط بين الدراما النظرية والجريمة اللاحقة «التطبيق». هذه رؤية لها احترامها، لكن من غير المعقول أن تشيح الدراما بوجهها عن قضايا أساسية وبخاصةٍ بكارثة كبرى مثل حالة «داعش»، ولايمكن أن تكون تلك دعاية رمزية أو غير مقصودة، أو ثيمة تشجيعية تخاطب وجدان المراهقين!
منذ الثمانينات والسينما العربية تناقش موضوعات صعود الجماعات الإرهابية، وبرز فيها الفنان عادل إمام، بـ «الإرهابي، طيور الظلام، والإرهاب والكباب» وغيرها من أعمالٍ عديدة، بل إن مسلسل عادل إمام الحالي «مأمون وشركاه» يسلّط الضوء على هذا المأزق من خلال شخصية زوج ابنته المتطرف «معتز». هذا نصر كبير للدراما أن تواجه بشجاعة حالات الإرهاب المؤلمة والقاسية على المجتمعات والأمم.
أحسب أن الدعاية غير المقصودة التي تسببها الدراما - على فرض وجودها- أقل سوءاً من الصمت المطبق، والاستسلام التام للتنظيمات الإرهابية، وبالذات حين تكون المعالجة موزونة، والرؤية واضحة، والسيناريو متكاملا لغرض إيجاد نهاية تخدم الهدف الأساسي وهو إدانة العنف، والانتصار للإنسانية.
لا معنى للربط بين حلقة سيلفي، وبين جريمة القتل المروعة، بل إن في هذا مبالغة كبيرة!
نقلاً عن "عكاظ"