عاجل : تعرف على الدول التي أعلنت أول أيام شهر رمضان المبارك.. والدول التي ستصوم يوم الأحد
اليمن يعلن السبت أول أيام شهر رمضان المبارك
للمرة الأولى عالمياً.. دولة خليجيه ترصد هلال رمضان بطائرات درون
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
يتضح من ارتفاع وتيرة القصف الذي تقوم به طائرات التحالف العربي أن الحرب في اليمن تبدلت بشكل كبير لصالح التحالف ضد الانقلابيين.
وقد عاد التنسيق بين قوات التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة بعد توقف طويل خلال آخر عام من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما.
لقد شنت غارات عديدة على مراكز تدريب تابعة لميليشيات الحوثيين في صعدة، وكذلك هجمات مركزة على مواقعهم في جبهة نهم شرق صنعاء انتهت بهزيمتهم في تلك المديرية الوعرة.
وقد استولى عليها الجيش الوطني الذي انتقل إلى مديرية ارحب القريبة من العاصمة صنعاء، أيضا بإسناد قوات التحالف الجوية، وذلك وفق بياناته الأخيرة.
كما إن التعاون بحرا أحبط هجوم ثلاثة زوارق حوثية قبالة ميناء ميدي.
والهجوم المقبل حاسم في الحرب، حيث تواتر انه سيستهدف ميناء الحديدة الاستراتيجي الذي يعتبر مزاراً للسفن الإيرانية التي كانت تقوم بعمليات تهريب السلاح إلى الانقلابيين.
نقاط القوة الجديدة زادت بعد زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لواشنطن وعززت معسكر التحالف.
نتيجة التفاهمات مع الولايات المتحدة انه تم استئناف تزويد التحالف بالذخيرة، وكذلك تقديم المعلومات العسكرية الاستخباراتية عن مواقع العدو، وحركة قواته على الأرض.
إلى جانب النتائج العسكرية التي نراها على الأرض، فإن فيها رسالة سياسية لا تقل أهمية بأن اليمن، بخلاف سوريا، محل اتفاق دولي على القضاء على الانقلابيين، وعزل حليفهم الإيراني المتواجد على الأرض، من خلال ميلشياته التي تحارب مع الحوثيين.
مع التبدلات العسكرية الجديدة يعود المبعوث الدولي إلى الصورة في محاولة لتسويق مبادرة السلام، التي لا تزال صالحة مع تعديلات أجراها أخيرا على أمل تقليص المسافة بين الفرقاء، وفق المرجعيات الثلاث، القرار الدولي 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني.
النجاحات العسكرية الضاغطة على ميلشيات الحوثي التابعة لإيران، وكذلك زحف الجيش الوطني ضد قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح بهجومه على مديرية ارحب في الطريق إلى صنعاء، ستساعد المبعوث الدولي على تنفيذ مشروعه.
هذا لا يقلل من إشكالات النزاع في اليمن حيث يتهم فريق الرئيس الشرعي، عبدربه منصور هادي، بانه يعرقل مساعي أي حل سياسي، ويفضّل عليه استمرار النزاع، لأنه سيخسر الرئاسة في حال تم التوصل إلى نهاية للحرب، على اعتباره رئيسا مؤقتا.
من المؤكد أن التطور العسكري سيسهم في تقديم تصور أفضل للكيفية التي سيحكم بها اليمن.
*مقال للكاتب في صحيفة البيان الإماراتية