البحر الأحمر كان مسرح اختبار وتدريب للبحرية الأمريكية خلال الأشهر الماضي .. واشنطن تكتشف حقيقة أنظمتها نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. وأخر يفشل في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك''
رأينا على مدى الأسابيع الماضية ما أحدثته المشاورات التي رعتها دول مجلس التعاون من أثرٍ على الساحات السياسية والعسكرية والإعلامية، وكان ذلك مناهضًا لكل ما حاول المغرضون الترويج له، فكانوا قد وضعوا بها موبقات الدنيا السبع، لئلا يجعلوا لها قبولًا في الأوساط اليمنية.
ولكن اللغط المتعمد إثارته ومحاولاتهم لإفشالها قبل بدءها لم تزدها إلا توهجًا في الأوساط، فهم من كان يقول ترقبوا فشلها وانتظروا حتى تتأكدوا من صحة حديثنا والقرار ستُملأ إملاءً على اليمنيين وغيره من الديباجة المكررة، وهذا ما جعلهم يروجون لها بشكلٍ عكسي، فكما يقال في الإعلام "لا توجد دعايةٌ سيئة".
صُدم المغالطون بما حدث، فرأينا اهتمامًا دوليًا وإقليمي ومحلي، وحظر أكثر من ٨٠٠ مواطنٍ يمني يمثلون مختلف المكونات والأحزاب إلى الرياض للمشاورات؛ التي ادعت الأبواق المغرضة سابقًا بأنها ستكون خالية "فبُهت الذي كفر"، وحاولوا كذلك مقاومة التيار ولكن محاولاتهم لم تؤت أُكلها.
ومن النتائج المزعجة لهؤلاء كانت لقاء العميد طارق صالح بالشيخ والقيادي الإصلاحي حميد الأحمر، وذلك بعد أكثر من 10 سنوات من القطيعة، وزاد ألمهم وانزعاجهم بعدما استقبل القيادي عيدروس الزبيدي رجل الأعمال أحمد صالح العيسي الذي كان يسعى لتشكيل حزب مناوئ للانتقالي في الجنوب.
ومن هنا وفي هذه اللحظات لا أقول سوى لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا، فإما أن تهتدوا وتضعوا مصالح اليمن أولًا فتتعففوا عن الأموال التي تستأجركم كأبواقٍ لشق الصف، أو ستبقون على حالكم وسيخلدكم التاريخ كأتباعٍ وأذنابٍ عمدت إلى إنجاح الأجندة الإيرانية في اليمن السعيد.