إماراتية تنشر العالم السري
نشر منذ: 18 سنة و شهر و 3 أيام
الأربعاء 22 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 05:59 م

شكاوى زوجات من شذوذ الأزواج- النظر إلى عورة الزوج والزوجة- المداعبة قبل الجماع

الاغتسال سويا !!- تلميحات جنسية- زواج البكر أفضل وأنفع من زواج الثيب- مشاهدة الأفلام الخليعة

  مأرب برس - العربية.نت

"سري للغاية"، هي عنوان لدراسة جريئة أعدتها الموجهة الأسرية في دائرة محاكم دبي، وداد لوتاه، ودارت حول "الزواج والجنس"، وكان أهم ما جاء فيها هو المبحث الثاني الذي دار حول فقه المعاشرة الزوجية.

وتقول وداد لوتاه، في حوار أجراه الزميل محمد الجداوي، ونشرته مجلة "المرأة اليوم": "نعم، الدراسة جريئة وهناك من لا يتحمل قراءتها، ولكنني لا أجد حرجاً في ذلك، لأن ما يحدث من وقائع في المحاكم ومراكز التوجيه الأسري يفوق ما جاء في الدراسة، والهدف من ذلك توضيح الحقيقة للناس بدلاً من تركهم ينساقون وراء إباحية القنوات المشفرة".

وأشارت لوتاه إلى أنها استندت في الدراسة إلى القرآن والسنة حتى يعرف الشباب المقبلون على الزواج كيف يتصرفون في إطار صحيح. وأكدت وداد لوتاه أن جهل الزوجين بأصول المعاشرة الصحيحة من الأسباب الرئيسية للطلاق، موضحة أن المعرفة السليمة لتلك الأصول تصنع سعادة زوجية لا مثيل لها، حتى وإن كانت هناك عيوب ظاهرة في الزوجة، فالراحة الجنسية تؤدي إلى الاستقرار العاطفي والأسري.

وأشارت إلى ضرورة تعليم الثقافة الجنسية قبل الزواج حتى لا تحدث مشكلات فيما بعد تؤدي إلى الطلاق، مؤكدة أن كثيراً من الأمهات يخجلن من تعليم بناتهن الثقافة الجنسية الصحيحة، وكذلك المدرسات يطالبن بوجود ذلك في المناهج، أو دورات في هذا الإطار في مراكز التوجيه الأسري، لأن كثيراً من الزوجات لا يعلمن شيئاً عن هذه الثقافة، وكذلك تضمين المناهج مادة عن الثقافة الجنسية، خصوصاً لطلاب المرحلة الثانوية الذين يجب أن يعرفوا الحقيقة، ولا حياء في الدين، لأن هذه المشكلات موجودة ويجب ألا نترك أولادنا يعرفون معلومات مغلوطة من الأصدقاء أو من الفضائيات.

شكاوى زوجات من شذوذ الأزواج

وتقول وداد لوتاه: "إن أغلب شكاوى بعض الزوجات من شذوذ أزواجهن الذين كانوا يمارسون ذلك قبل الزواج" وبالتالي - تضيف - أصبحن مطالبات بتلبية رغباتهم بعد الزواج. على سبيل المثال، - تقول - طلبت إحدى الزوجات من زوجها أن تكمل دراستها في الفترة المسائية، فوافق بشرط أن تمارس معه الشذوذ، وأخرى ممنوعة من زيارة أهلها لعدم تلبية رغبة زوجها في هذا الإطار.

وتؤكد وداد لوتاه أن هناك حاجة ماسة لمعرفة ودراسة المعاشرة الزوجية، "خصوصاً في هذا الزمن الذي كثرت فيه العادات السيئة والسلوكيات القولية والفعلية المنحطة، حتى انحرف الرجال والنساء عن جادة الصواب، وأصبحت حياة بعض الأسر متوترة وبعضها مشرفاً على الهلاك".

إذن - تقول لوتاه - لا خجل من الدراسة ولا ادعاء للحرج، ولذلك طرحت الدراسة العديد من الأسئلة المهمة لكي توضح رأي الدين والسنة فيها ومنها: ما حكم نظر الزوج إلى عورة زوجته ونظر الزوجة إلى عورة زوجها؟ - ذكر بعض العلماء من الأحاديث الواهية التي تحرم ذلك وتمنعه، إلا أن أكثر أهل العلم أباحوا للرجل أن ينظر إلى عورة زوجته، وأن يرى فرجها وعورتها بجماع أو بغيره لحاجة ولغير حاجة، وكذا يجوز للمرأة أن ترى ذلك دون أدنى حرج أمامه.

وتضيف: "الدليل قول عائشة رضي الله عنها: (كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد كلانا جنب)، وقد سئل الإمام مالك (رحمه الله): (هل يجامع الرجل امرأته، ليس بينه وبينها ستر؟ قال: نعم، قيل: إنهم يرون كراهيته؟ قال: ألغ ما يتحدثون به، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة رضي الله عنها - يغتسلان عريانين - فالجماع أولى بالتجرد)"

النظر إلى عورة الزوج والزوجة

وتشير لوتاه إلى أنها حاولت الإجابة أيضا على السؤال الثاني: ما حكم نظر الرجل إلى عورته والمرأة إلى عورتها؟ - نظر المرأة إلى عورتها والرجل إلى عورته للحاجة لا خلاف في جوازه، وإن كان النظر في غير حاجة فالراجح أنه جائز، ومن قال بالكراهة يرون أن النظر في غير حاجة ليس من المروءة.

أما السؤال الثالث: ماذا على الرجل إذا أراد أن يبني بأهله؟ - إن من آداب تلك الليلة أن يدخل الرجل على أهله بابتسامته ويبدأها بالسلام عليها ليتقرب ويتودد إليها ويبعد عنها الرهبة والخوف، فعن عمر بن أبي سلمة عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما تزوجها فأراد أن يدخل عليها سلم، لذلك على الرجل قبل أن يدخل على أهله أن يتجاذب معها أطراف الكلام طمأنة وأنساً لها، وليجلس بجانبها فهذا أقرب وألطف.

ويستحب أن يقدم لها كوباً من اللبن أو ما يقوم مقامه، فعن أسماء بنت أبي يزيد بن السكن - إحدى نساء بني الأشهل - قدمت رضي الله عنها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جاءته فدعته لجولتها فجاء فجلس إلى جنبها، فأتى ببعض لبن، فشرب ثم ناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فخفضت رأسها، واستحت، قالت أسماء، فانتهرتها، وقلت لها: خذي من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فشربت شيئاً.

 ثم يصلي بها ركعتين قبل أن يبني بها، فقد جاء رجل من بجيلة إلى عبدالله بن مسعود، فقال: إني قد تزوجت جارية بكراً وإني قد خشيت أن تفركني، فقال عبدالله: إن الإلف من الله وإن الفرك من الشيطان، ليكره إليه ما أحل الله له، فإذا دخلت عليها فمرها فلتصل خلفك ركعتين. ثم يمسك بناصيتها ويدعو بالدعاء المأثور، عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادماً فليقل: اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بك من شرها، وشر ما جبلتها عليه، وإذا اشترى بعيراً فليأخذ بذروة سنامه وليقل مثل ذلك).

المداعبة قبل الجماع

وتمضي أجابة على السؤال الرابع: هل من السنة أن يداعب الرجل زوجته قبل اللقاء الزوجي؟ للقول: نعم من السنة قبل الجماع، فشيخ الإسلام ابن القيم (رحمه لله) قال: (مما ينبغي على الرجل تقديمه على الجماع مداعبة المرأة، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك، فلمَ لا نقتدي به ونسير على هديه وهدي صحابته رضوان الله عليهم أجمعين).

 وعن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: (تزوجت يا رسول الله فقال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما تزوجت)؟ فقلت: ثيباً، فقال: مالك وللعذارى ولعابها فذكرت ذلك لعمرو بن دينار، فقال عمرو: سمعت جابر بن عبدالله يقول: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلا جارية تلاعبها وتلاعبك).

وبناء على ما ذكر فإن في المداعبة والملاطفة غرساً للحب، وسكينة للقلب، ومتعة للروح ونشاطاً للجسد وثقة في الزوج، وغطاء فيه كل الأنس، فكيف بنا إذا بدأ الزوج بترخيم اسم زوجته وتدليله وعانق هذا التدليل البشر والحب، إن هذا يقع في موضعه الخاص عند المرأة في قلبها وفي عينيها، إذ كان صلى الله عليه وسلم يرخم اسم عائشة فيقول: (يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام، فقالت: وعليه السلام ورحمة الله وبركاته).

وفي أجابتها على السؤال الخامس: هل يجوز للرجل الاستمتاع بزوجته ومداعبتها في فترة الحيض؟ تقول: نعم يجوز ذلك، كما يجوز له مباشرتها وهي حائض فيما دون الفرج، وهذا من فضل الله علينا، فهدي الحبيب صلى الله عليه وسلم يختلف عما كان عليه اليهود من ترك مخالطة النساء ومؤاكلتهن في فترة الحيض.

والدليل على ذلك أن عائشة رضي الله عنها قالت: (كانت إحدانا إذا كانت حائضاً فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يباشرها أمرها أن تتزر في فور حيضها، ثم يباشرها، قالت: وأيكم يملك إربه كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يملك إربه). وبالنسبة للسؤال السادس: هل يصح من الزوج مداعبة زوجته أثناء الصيام؟ ، تقول: الرسول صلى الله عليه وسلم صح عنه مداعبته لأزواجه أثناء الصوم سواء بالتقبيل أو بالمباشرة فيما دون الفرج أو بالضم وغيره مما لا يفسد الصيام، فيجوز ذلك لمن يقدر على نفسه والحيطة أولى لأهل زماننا، فقد قالت عائشة رضي الله عنها: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل ويباشر وهو صائم، كان أملككم إربه).

الاغتسال سويا !!

وبشأن السؤال السابع: هل يجوز اغتسال الزوجين معاً ومداعبة الزوج زوجته أثناء الغسل؟ تجيب بـ: نعم يجوز للرجل أن يداعب زوجته أثناء الغسل، ويجوز له أن يغتسل معها لتشعر بالأنس والحب والود والرغبة بها رغم انقضاء الحاجة، وهو كذلك يشعر بحاجة زوجته له وحبها، وكل ذلك يدخل من باب (السكينة والرحمة) التي أودعها الله تعالى في الزواج، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد بيني وبينه، فيبادرني حتى أقول: دع لي، دع لي، قالت وهما جنبان).

وفي قولها (فيبادرني) أي يسابقني وفي ذلك إكرام من رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجته وتلطف بها. وفي قولها (دع لي، دع لي) أي اترك لي شيئاً أغتسل به. وبالنسبة للسؤال الثامن: هل يجوز الكلام من قبل الزوج للزوجة والزوجة للزوج أثناء اللقاء الزوجي؟ توضح وداد لوتاه: نعم يجوز الكلام من قبل الزوج للزوجة (والعكس) حال اللقاء، إذ به مغازلة تجلب السعادة الزوجية.

وتنتقل لوتاه للإجابة على السؤال التاسع: ماذا يجوز للرجل من زوجته أثناء اللقاء الزوجي؟ بقولها: يجوز للرجل الاستمتاع بزوجته متى يشاء وكيف شاء وأين شاء، إلا في وقت وموضع. أما الوقت فوقت الحيض والنفاس، فإنه لا يجوز أن يطأها في هذا الوقت لقوله تعالى: (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض) البقرة (222) وقوله صلى الله عليه وسلم عندما سئل في قوله تعال: (ويسألونك عن المحيض) قال: اصنعوا كل شيء إلا النكاح.

 والموضع، فالدبر من المرأة، وأكثر أهل العلم على تحريمه ومنهم عبدالله بن عمرو بن العاص وأبو هريرة وعبدالله بن عباس، وابن مسعود رضي الله عنهم وغيرهم وذلك لأسباب كثيرة صحية ونفسية وعقلية وعرفية تأنفها النفوس والطباع السوية.

وتجيب على السؤال العاشر: متى يجب على كل من الرجل والمرأة الغسل من الجنابة؟ بقولها: نزول الماء سواء باحتلام أو بجماع أو بمداعبة ومباشرة والدليل حديث أم سلمة رضي الله عنها عندما جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: (يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت، فقال صلى الله عليه وسلم: نعم إذا رأت الماء)، وهذا موجب للغسل وهو ظهور الماء بتدفقه مصحوباً برعشة عند بلوغ النشوة وكذا دفقه عند الرجل.

تلميحات جنسية

وردا على السؤال الحادي عشر: ما الآداب التي يستحب من المرأة مراعاتها قبل اللقاء الزوجي؟ تقول: على المرأة أن تلمح مراد زوجها أولاً فتتبعه أنساً وتحقيقاً لرغبته ورغبتها، كما عليها أن تحسن التجمل والتطيب فلا ينظر منها إلى شيء يكرهه ولا يشم منها ما لا يعجبه، كما أن عليها أن تبادل زوجها المداعبة (ولا تكون كالصخرة الجامدة) انجذاباً ومتعة.

وبخصوص السؤال الثاني عشر: ما أنفع الجماع وما أضره؟ تفيد وداد لوتاه: أنفع الجماع ما حصل بعد الهضم وعند اعتدال البدن في حره وبرده، ويبوسته ورطوبته، وخلائه وامتلائه، فالضرر عند امتلاء البدن أقل من الضرر عند خلوه، والضرر عند حرارته أقل من الضرر عند البرودة، والضرر عند كثرة الرطوبة أقل منه عند اليبوسة.

وعليه فإنه ينبغي الجماع إذا اشتدت الرغبة وحصل الانتشار التام الذي ليس عن تكلف ولا فكر في صورة، ونظر متتابع، كما لا ينبغي أن يستدعي الرغبة ويتكلفها، كما يحذر الرجل من جماع العجوز والصغيرة التي لا يوطأ مثلها، والتي لا رغبة لها، والمريضة وقبيحة المنظر، والبغيضة، فوطء هؤلاء يضعف ويوهن القوى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبدالله رضي الله عنه: (هلا تزوجت بكراً)، وما ذكر الله تعالى في كتابه الكريم عن الحور العين من كمال الجمال والحسن ونشوة الأنس معها (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان).

زواج البكر أفضل وأنفع من زواج الثيب

 ولذلك - تضيف لوتاه - فزواج البكر أفضل وأنفع من زواج الثيب من حيث الصحة والقوة والنشاط وامتلاء القلب بحب صاحبها ومجامعها، لا من تقسم هواها بينه وبين غيره (كالثيب)، خصوصاً مع من كان باكراً من الرجال. وبالنسبة للسؤال الثالث عشر: أيهما أسرع في قضاء الوطر، الرجل أم المرأة؟ تقول: الرجل أسرع في قضاء الوطر من المرأة، إذ المرأة يلزمها من الوقت لحصول الشهوة أكثر بكثير مما يلزم أو يحتاج الرجل، ولذلك يجب على الرجل أن يتمهل، ويداعب ويلاطف، فإذا تمكن منها تمكيناً كلياً وأحس بتغير وجهها والعينين لازمها أكثر حتى تكون تلك اللحظات أسعدها.

وردا على السؤال قبل الأخير: هل يجوز نشر ما يدور بين الزوجين من أسرار اللقاء الزوجي؟ تجيب وداد لوتاه: يحرم نشر ما يدور بين الزوجين من أسرار الجماع والاستمتاع، لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة، الرجل الذي يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها).

ويجوز للمصلحة والحاجة الشرعية، - تقول لوتاه - لحديث عائشة رضي الله عنها (أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يجامع أهله ثم يكسل: هل عليه من غسل؟ وعائشة جالسة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل).

مشاهدة الأفلام الخليعة

وفي إجابتها على السؤال الخامس عشر والأخير: هل يجوز النظر إلى الصور العارية أو رؤية الأفلام والمسلسلات الخليعة؟ تقول لوتاه: يحرم على الرجل وعلى المرأة لما فيه من مخالفة للنصوص الشرعية، وما فيه من البلاء والفتن الظاهرة والباطنة التي تتحرك لها النفوس قبل الأجساد، فالعين تزني بالنظر، وتزني الأذن بالسمع، ويزني اللسان بالكلام، وتزني اليد باللمس، وتزني الرجل بالخطا، وتهوى القلوب ثم تهوى وتتمنى ثم تتمنى، ويكون عند ذاك السقوط في عبادة الشهوات وخسران مرضاة رب البركات.

وتضيف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث عبدالله بن مسعود: (لا تباشر المرأة، المرأة فتنعتها لزوجها كأنه يراها)، فمن باب أولى سد هذه الأبواب (أبواب الصور والأفلام الخليعة عن أعين الرجال أو النساء). ولنعلم جميعاً - توضح لوتاه - أن المجتمع الصالح صالح ما صلح رجاله ونساؤه، وما انتشر فيه من خير وعلم ومعرفة وفضيلة، وإذا ما فسد الرجال والنساء أو ترك الحبل على الغارب للمرأة أو الرجل ضاع ماء وجه هذا المجتمع وطمست وجهته، وتغيرت معالمه وتبدلت أحواله.

 ولذلك - تشير - نحن في أمس الحاجة لمعرفة هذا النوع من الفقه (فقه المعاشرة الزوجية)، لنقف معاً على ما إلتبس على البعض أو اختلف فيه. ولنعلم جميعاً - تضيف لوتاه - أن الاختلاف في بعض المسائل الفقهية إنما هو رحمة أرادها الله للمسلمين حتى يوسع عليهم في عباداتهم ومعاملاتهم. وكل يؤخذ ويرد عليه إلا المصطفى صلى الله عليه وسلم؟

مشاهدة المزيد