من هو ماهر النعيمي الذي عاد لسوريا بعد غياب 14 عاما ضربة مالية للنظام المخلوع.. تجميد حسابات مصرفية لرجال أعمال الأسد حرب البحار يشتعل من جديد ..وسفينة حربية مجهولة تطالب سفينة قرب المياه السعودية بالتوجه نحو إيران الكويت تُسقط الجنسية عن 38 مواطناً ومصادر تكشف الاسباب حكم قضائي بوقف تطبيق أحد أولى قرارات ترامب الرئاسية زعمت إسرائيل اغتياله قبل 8 أشهر.. ظهور علني ومفاجئ لقيادي في كتائب القسام» سجناء العراق بين جدران الموت والإعدامات الطائفية ... بلا قيود تفتح ملف المجازر الصامته مأرب: وزارة الشباب والرياضة تدشن البرنامج التدريبي لعام 2025م تستهدف تأهيل شباب13محافظة. أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية
قرأت مقالك د.مروان الغفوري، رأيتك في حضرة رسول الله وهو واقف يستمع اليك، ويبتسم، كنت تتحدث أمامه بلهجتك اليمنية النقية، وهو منصت بإعجاب، ويعتصره الألم على ما نقلته له مما يفعله أبناء امته بعده باسمه وباسم الدين الذي نزل به،
عندما انتهيت من برقيتك العاجلة التي حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم، رأيته يباركك، ويتوعد الذين كشفتهم أمامه،
قال لك: بني يا مروان، عرفت فالزم، اذهب إليهم بما كتبت، وبلغهم عنّي ما وعيته منّي وتعاليمي، استمر يا بني، ولا تلتفت لتهديداتهم،
ثمّ سألك بلهفه:
يا بني،
هل يوجد آخرين مثلك، يحملون نور رسالتي وهداها سلاما للناس وعدلا ومحبة؟
كم في أمتي من شباب يفكرون كما تفكر، ويمشون بين الناس بنور الله؟
قبل أن يودعك، احتضنك، ومسح بيده على ظهرك، واطلقك ووجهه يعلوه البشر...
صدقني يا مروان، إني أدين الله بهذا الكلام الذي كتبته عنك، وأنه لو كان رسول الله بيننا وقرأت بين يديه مقالك لفعل مثلما قلتُ، وأكثر.
بوركت أيها القلب المؤمن، ولروحك السلام، ولقلبك المحبة.