رئيس الإمارات ووزير الدفاع السعودي يبحثان العلاقات الثنائية وأمن المنطقة الحكومة الشرعية تحذر من ''فخ حوثي'' في البحر الأحمر وخليج عدن الأمم المتحدة تعيد استئناف خدمات النقل الجوي الإنساني عبر مطار صنعاء هجوم مكثف بالطائرات المسيرة على كييف وتفجير قرب مكتب الرئيس الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية إعلام إسرائيلي: استعدادات مصرية لشن هجمات ضد الحوثيين وتصريحات تؤكد على السيادة الوطنية البحرين تتجاوز الكويت وتضرب موعدا مع عمان في نهائي كأس الخليج مليشيات الحوثي تقوم بسحل مسن مختل عقليا بمحافظة حجة عاجل .. صدور قرارات جمهورية بتعيينات في المؤسسة العسكرية عُمان تقهر السعودية بعشرة لاعبين وتبلغ نهائي كأس الخليج
هل التحالف جاء لإنقاذ سني من شيعي أو شافعي من زيدي أو حاشدي من بكيلي أو جنوبي من شمالي ؟.. أم جاء لدعم الشرعية الدستورية ضد انقلاب ميلشاوي مسلح في صنعاء؟
بعد خمس سنوات خلق التحالف ميلشيات جديدة في عدن ودعمها وسلّحها بل وصل الحفاظ عليها استخدام الطيران ضد الجيش الحكومي التابع للرئيس المعترف بع دوليا، والآن يرغم الشرعية على التفاوض مع ميلشياته التي أوجدها.
الشعب اليمني يدعم الدولة ضد أي ميلشيات كيفما كانت عقيدتها الأيدلوجية أو انتماؤها المذهبي والمناطقي، وإرغام الحكومة على التفاوض مع التمرد المسلح لميلشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات ، يعني أن الحرب ضد الحوثيين لها أهداف خاصة بالتحالف غير تلك المعلنة . سأضع تفسيراً هنا آخر حول سبب دعم التحالف لميلشيات أخرى، فربما التحالف يريد الذهاب للحوار مع الحوثيين لفرض محاصصة يتحكم من خلالها في مستقبل اليمن، ولذلك هو يخطط للتالي :
لكن هناك أمور أخرى لم ينتبه لها التحالف وسيصطدم بنتائج خطوته الأخيرة الداعمة لميلشيات الانتقالي منها:
لذلك نستطيع القول إن الحكومة اليمنية تعرضت لخيانة كبيرة من حلفائها قبل خصومها، لكن موافقتها التحاور مع الانقلاب الجديد يضع مشروعيتها في مهب الريح!