آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

بلدة طيبة...
بقلم/ عبدالله حسان
نشر منذ: 12 سنة و 11 شهراً و 29 يوماً
الجمعة 02 مارس - آذار 2012 07:15 م

إيه يا أنت أيتها الأرض الطيبة ... آية الله .. ومسقط الرأس .. ومقصد المحبين ..ما اجل قدرك وما أعلى سماءك !! لك في القلب عمقٌ يختزل المعاني وهي تفيض حباً وجلالاً ... لك في الشعور إرهاف المحب المطيع المتلهف عافيتك وريعان صحتك .. لك في خلجات النفس وزفير الهواء وشهيقه نوازع دندنة المحب الولهان وأنت ترفلين غبطة وسروراً وبهجة وحبوراً .. لك يا أنت أيتها الأرض الطيبة نبضات القلب وهدوء النفس في صفاء سريرتها وشعور الإحساس الصادق وخلجات كل خلية تنبض بالحياة ... يزف لك نشيداً معزوفاً على قيثارة الابن المطيع البار بأمه .

خبرينا يا أنت آيتها الأرض الطيبة .. من هذا الخفي الماكر المتربص بك ليحجز عنك ربيع شذاك وعافية مناك ؟ ودندنة بهجتك وسعادتك ؟؟ أية معاول هذه التي تكاد تنهال عليك لا تريد إلا اجتثاث خراجك الثوري الطيب المبارك الذي يقوي تربتك ويرسي دعائمك ؟ ومن هذا الذي يزايد عليك وفق منظومة ولاية الفقيه الاقصائية الفائحة روائحها من خلف الأسوار؟ ومن هو ذلك الرجعي حاسر الهدف المشؤوم محلل الفرقة والانقسام ؟ ومن ذلك الولغ أحمق الغاية سافر الوجه أراد ان يؤسس سنن الخروج عن القيم والثوابت بحجة الثورة والثوار ؟؟ خبرينا عنهم أيتها الأرض الطيبة واحدا تلو الأخر ..

فيا أنت آيتها الأرض الطيبة يكفيك فخراً انك سلقت الطاغية قسراً الذي طالما رفس ترابك الطاهر دهراً وأبيت إلا مجاراة سنن الكون الماثلة للعيان .. وهكذا اتخذت قرارك الكبير العظيم بدهاء أبناءك الطيبين الأوفياء الانقياء الأتقياء الذين حملوك بقلوبهم رداً للجميل فتنامت على إثرها أفكارهم وتسامت علو هاماتهم وطاولت الثريا ... حملوك .. حفظوك حين حملوا أرواحهم على اكفهم ولبسوا أكفانهم وشهدوا مواطن الاستشهاد .. حين حملوا الورود تصد رصاصات الغدر والخيانة من أجلك أيتها الأرض !! فلن أخاف عليك بعد اليوم .. ما دامت بطنك تحمل مثل هؤلاء الرجال "بلدة طيبة ورب غفور"

abuaazem@hotmail.com