آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

11 فبراير.. ذكرى ثورة وجمهورية
بقلم/ محمد سعيد الشرعبي
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 18 يوماً
الخميس 11 فبراير-شباط 2016 11:20 ص
بعد عام من إنقلاب المخلوع وحلفائه الحوثيين على شرعية الدولة، وشن حرب بربرية ضد إرادة الشعب، تحل الذكرى الخامسة للثورة 11 فبراير المجيدة. 
ويزيد من أهمية ثورة 11 فبراير في ذكراها الخامسة جلجة المفاصلة التاريخية بين الجمهورية و الإمامة أولويات القوى المجتمعية والسياسية في البلد. 
ونتيجة إستمرار مليشيا الإنقلاب في إبادة تعز، وكذا جرائم حربهم بالمدن الجنوبية والشرقية، حدثت تغيرات جذرية للتحالفات السياسية، ولهذا ترسخت قناعة مجتمعية بأهمية إستكمال ثورة 11 فبراير.
وبفضل الإرادة الثورية المعبرة عن تطلعات الشعب، أحرزت قوات الشرعية إنتصارات كبيرة على مليشيا الحوافيش، وتمكن أبطال التحرير من تغيير معادلة الواقع بعدما توهمت عصابة الإنقلاب حكم اليمن بالقوة. 
وتستمر معارك تحرير البلاد من مغول الإمامة بإرادة مخلصه هدفها وضع نهاية للسفاح وحوافيشه، وبناء الجمهورية الثانية على أسس تجسد أهداف ثوراتنا الخالدة (26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 11 فبراير).
ومن يبحث في دواع تأييد اليمنيين لقوات الشرعية يستشف شعوراً شعبياً حول مخاطر إنقلاب المخلوع والحوثي على الدولة، وانتقامهم القذر من ثورة 11 فبراير التي أطاحت بمشروع التوريث.
لم يعد خافياً على أحد المخطط الجهنمي لعصابة الألف عام الواهمة بالفتك بتطلعات الشعب بدولة يمنية يسودها قيم العدالة، والحرية، والمواطنة المتساوية. 
ويمثل إجتياح مليشيات الحوثي صنعاء بدعم حرس صالح ليل 21 سبتمبر 2014 إنقلاباً على الجمهورية، ومحاولة همجية لصلب مشروع الدولة الإتحادية. 
بعيداً عن سرد الأخطاء وتبعاتها، كان مؤتمر الحوار الوطني بداية سياسية تقوم على معادلة وطنية فرضتها ثورة 11 فبراير، وانكشف مخطط صالح والحوثي في وأد مشروع الدولة الإتحادية. 
رغم ويلات الإنقلاب، وإنهيار الوضع الإنساني، تماسك أحرار اليمن، وتمكنوا من تبدبد احلام صالح بالعودة إلى العرش، وأوهام الحوثي بالإمامة 
وفي أقل من عام، أنقلب السحر على سحره الإنقلاب "المخلوع والحوثي"، وفي المقابل، عاد أمل الشعب بإستمرار ثورة التغيير، وبالذات بعد وصول مواكب التحرير إلى تخوم العاصمة المحتلة. 
ولمعرفة عظمة 11 فبراير، ففي صمود تعز أمام قصف وحصار مليشيا الإنقلاب تأكيداً ثورياً على تمسك الشعب بحقوقهم مهما طال طغيان أعداء الحياة . 
وحرص الأبطال على الاحتفاء بثورة فبراير بمواصلة حرب التحرير يثبت وجود ربيعا جمهوريا لن يتوقف قبل استعادة البلد، وبناء الجمهورية الثانية.