آخر الاخبار

حيث الإنسان يصل أعماق الريف ويقدم دعما فاق كل توقعات أروى ليصنع لها ولأسرتها مشروعا مستداما حقق أحلامها ومنحها وكل أسرتها العيش بكرامة وزير الداخلية يشدد على رفع الجاهزية الأمنية في مواجهة المطلوبين مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل دول مجلس التعاون الخليجي تعلن موقفها من اتفاق الإدارة السورية و«قسد» أسعار الصرف في صنعاء وعدن مساء اليوم التوازنات العسكرية والإستراتيجية تستعرض عضلاتها في المياة الإيرانية... رسائل مناورات إيران وروسيا والصين.. تكتل الأحزاب اليمنية يدعو الشرعية الى استثمار العقوبات الأمريكية ويطالب بتدابير اقتصادية عاجلة أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة الشرع يعقد اتفاقًا جديداً بعد الإتفاق مع قسد عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية

في تعز... يعيش الأمل
بقلم/ حمزة محمد ملهي
نشر منذ: 13 سنة و 5 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 05 أكتوبر-تشرين الأول 2011 06:12 م

..

في تعز...

يعيش الأمل ...

يهدي قلوب الكادحين ...

العاشقين ...

الحائرين

المنتظرين ...

يطوق الحياة ... و يخلقها ...

و تكتبه بالخط الأحمر ... دماء الثوار

علي أعمدة الإنارة ...

علي الرصيف ...

علي جدران المدارس و البنايات و الحكومة ...

و تصنعه علامات النصر بالأصابع ...

و رسوم العلم ... المحفوظ في القلب ... على جبهات أطفال البلد ...

تكلمه ... هتافات الحناجر ...

تناجيه ..

تناديه ...

تمني نفسها ... فيه ...

*

في تعز...

تسكن قلوبهم ... فوق ... النجوم ...

تحلق مع طلقات الرصاص ...

و ضربات الدبابات

و أسراب الحمام ...

لتسجل التاريخ الحر ....

لتكتب ... الملحمة ...

و لتسخر من النظام...

المختل ...

والمحتل...

*

في تعز...

يعيش الأمل ...

يأكل و يشرب ...

يستيقظ من النوم و يذهب للمدرسة ...

يستخدم ... الثلاجة ...

و يستخدم المكنسة ...

يحكي عن تعز كمن يحكي عن قصة زعيم...

يلملم الأطفال ... و الكبار ... و الشيوخ

و الثوار ... حوله ...

و يلملم قطرات المطر ...

و ألوان الطيف ...

و زهور الربيع

و يعطيهم إياها ... نورا في أيديهم ...

ليحاربون به ... الجيش ...

و يحكي لهم حكاية الهجرة

قصة الأسير...

و قصة الشهيد ... ..

و دروب النضال...

و الخوض الطويل في معارك الصبر...

وحروب النور...

و أنا هنا... و أنت معي...

نسير...

على الأرض حاملين ألف حلم

ونطير...

بجناحٍ من الخيال...في تعز

حيث ... يعيش الأمل ...

ليتذكر تاريخ الأمل ...

يقرأه ... في مصر الجديدة

في تونس الحرة ... يشتريه ...

في سوريا الأبية ... يشاهده ... مباشر

في ليبيا الصامدة ... يتحدثون ... عن الجنة ...

في البحرين مع رصاص الأغراب ... يراسلون السماء ...

في الجزائر ... يرتبون للشمس مكانا ....

في المغرب ... عند المحيط ... يستقبلونها ...

تاريخه ... المحفوف بالمخاطر ...

يلهب ...

الأيدي ... و الأعناق ... و القلوب ...

و يحمس الولد ... المغلوب

فليكمل ... دربه ...

هو الآخر ... و يسخر من الحصار ..

*

في تعز...

يعيش الأمل ...

يقامر ...

على قلب المواطن الخائف ... المحاصر

يكتب على جدران بيته.... في قمة البلاغة:

"كناية"....

(يعيش السمك في الماء)

و ينادي ... على نسمات الصباح ...

و حتى الغروب ...

كلهم ... في صوت ... يشبه ... القمر ...

الثوار في التظاهرات ....

يصرخون جميعا ...

(يعيش الأمل في القلوب)

لتهتف اليمن– ورائهم - في وجه ... النظام...

فلترحل... فلترحل... فلترحل...

=============================

اهداء إلى اهالي تعز الجريحة ... حاولت أن اكتبها بروعه ... فخرجت بلوعه ...

=============================