محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي عاجل :حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024
مأرب برس – خاص
أينما يممت وجهك في يمننا الحبيب تجد عواصف من الخلافات , وزوابع من المماحكات السياسية بين أطراف كانوا بالأمس في جبه واحدة وفي صف خندق واحد نراهم اليوم تعصف بهم خلافات الحاضر.
وكل طرف يستقوي بجبهته واتجاهه والخاسر الوحيد فوق كل ذلك هو الوطن ذالك الجزء الذي
يدعي كل طرف العمل من أجلة والسهر من أجل مصالحة .
الأخوة في اللقاء المشترك وسعوا من رقعة الاحتجاجات الشعبية وركبوا موجه المعارضة دون مراعاة للواقع السياسي الخطير الذي تمر به اليمن , خاصة في ظل نشوء عدد من الجبهات الداخلية والتي كلما رُدمت جبة, انفجرت في اتجاه أخر , و صعدة بكل ما جرى فيها من مرارة الاقتتال الداخلي ونزيف الدم , ظهرت بقع أخرى في جنوب الوطن و وتصدعات أخرى لا يستبعد تغذيتها من جهات خارجية هدفها زرع القلاقل وبذر الخلافات بين أهل الدار الواحدة .
تُرى ما لذي أوصل ألأمور إلى هذه الدرجة من الخلافات التي لا نكتشف عمق الهوة التي وصلنا إليها إلا من خلال التصريحات التي تطالعنا بها وسائل الإعلام بين الفينة والأخرى , وكل طرف يتبارى في كيل التهم للطرف الأخر .
عند تقييم تلك التصريحات خاصة التي أطلقتها كل من قيادات اللقاء المشترك أو قيادات المؤتمر الشعبي العام يلاحظ مدى الغيظ الذي يحمله كل طرف للأخر .
اتهامات التخوين واتهامات بعدم الوطنية واتهامات بالعمالة وأخرى بالانفصال وغيرها الشيء الكثير يؤكد أن أطراف عده خرجت من طورها السياسي إلى إطاٍر أخر من الفوضوية في العمل السياسي القائم على النقد البناء وقبول الرأي الأخر .
علينا أن ندرس المعارضة والحاكم بشكل عام في الدول المتحضرة لنجد أنفسنا في مستنقع تعيس من الصراع السياسي الذي يمكن أن أشبه بصراع الديكة .
علينا أن نضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح فلا كل ما يعمله المؤتمر حق و لاكل كل ما تدعيه المعارضة صحيح , هناك مجال واسع وإطار يتسع للجميع للتباحث حول عدد من القضايا التي تهمنا جميعا .
لقد ضرب الأخوة الفرقاء في كل من المؤتمر الشعبي العام والأخوة في اللقاء المشترك في موضوع قضية الحوار مثلا سيئا في التعامل الراقي في مناقشة القضايا التي تهم الوطن والمواطن , فهدف كل طرف أولا وأخيرا هو الصالح العام , لكن حين تتحول تلك القاءات إلى " ساحات" صراع يبحث كل طرف عن تحقيق نصر على خصمه , هنا تفقد تلك اللقاءات نكهتها الحوارية والتي ُيرجى منها الخروج برؤية تخدم الصالح العام .
دعوة لكل خصماء السياسة في اليمن كفى عبثا وعودة إلى كلمة سواء بيننا , فمازال في الوقت متسع لنضع كل خلافاتنا جانبا ونعمل معا لخدمة هذا الوطن الذي هو في أمس الحاجة لجهودكم جميعا , خاصة في الوضع الذي تعيشه اليمن في ظل أزمات متتالية حري بكل حر وغيور على هذا الوطن أن يشمر على ساعد الجد ونعمل معا وسويا من أجل يمن الخير والعطاء , فإلى متى سنظل نكابر على بعضنا البعض ويدعي كل طرف بأن وطنيته فوق الآخر .
إنها دعوة لكل الأحبة من كلا الطرفين أن نقف معا وسويا لخدمة هذا البلد الذي نحن بأمس الحاجة إلية وهو في أمس الحاجة إلينا خاصة في هذا التوقيت الذي نعيشه ما لم فسنشرب جميعا من كأس الخلاف وسنكون أول الضحايا لهذا السياسات الخاطئة التي ينتهجها كل طرف .
وعند تلك النقطة إذا لا قدر الله خرجت ألأمور عن نصابها فلن ينفع الندم بل سيكون للتاريخ من كل أؤلئك الذين أدخلوا اليمن دوامة الصراع موقف ستخلده الأيام ولن تنسي أجيال الحاضر والمستقبل عظيم الجٌرم الذي إرتكب في حق جيل منحهم الثقة لم يكونوا أهلا لها فتقوا الله في الوطن .