آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

العار والخزي للمنظمات الحقوقية العربية
بقلم/ محمد صالح
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 21 يوماً
السبت 20 يوليو-تموز 2013 04:35 م

تثبت منظمة هيومن رايتس ووتش( ( Human Rights Watch أنها المنظمة الأكثر عدلا وصدقا وموضوعية ومهنية في احتراما لمبادئها ونظامها الداخلي وينطبق عملها ومواقفها على شعاراتها التي ترفعها وتصريحات قادة المنظمة 

رايس الأكثر جرأة في التعبير عن الحقيقة والأكثر تضامنا مع حقوق الإنسان لم تغير أدائها الأنظمة المنهكة لحقوق الإنسان مهما كانت تلك الأنظمة وحكوماتها سواء كانت علمانية او لبرالية او إسلامية أي توجه كان

المنظمة ده تزيد من احترامها لها وتوسع ثقة جماهير العالم بها -في كل موقف وبيان وتقرير تصدره يلخص جرائم انتهاك حقوق الإنسان- على اختلاف هذه الجماهير في أديانهم وأيدلوجياتهم ومشاربهم وتوجهاتهم .

كان موقف المنظمة (( Human Rights Watch من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان في مصر وصلت حد القتل والاستخدام المفرط للقوة العسكرية بحق المتظاهرين السلميين صريحا ولم تجامل حكومة الانقلاب ولم تعتمد على موظفيها هناك من المصرين الذين ينتمون الى التيارات الانقلابية سواء كانوا من المحسوبين على النظام المصري القديم او على جبهة الإنقاذ وسارعت بوفود خاصة بها وقالت الحقيقة

الخزي والعار لكل المنظمات الحقوقية العربية والإقليمية التي وقفت متفرجة ولم تنطق بكلمة واحدة تقول فيها الحقيقة او تستنكر او تدين 

لماذا المنظمات الحقوقية التي تأخذ الصبغة العربية تفقد الثقة بها كل يوم بها وتنزع صفة المهنية والحيادية من نفسها لمجرد ان منتهك حقوق الإنسان يتوافق مع توجهات موظفيها السياسية والفكرية تقف عاجزة وتتكتم عن قول الحقيقة وتبدو كأنها مشاركة في انتهاك حقوق الإنسان

واللوم هنا لم يقتصر على المنظمات الحقوقية العربية الخانعة والغير صادقة والتي تخدم أجندات سياسية في كل تحركاتها وتقاريرها ولم تقول أي تقرير من منطلق حقوقي وإنساني بحت غير مسيس بل ألوم كمان على المنظمات الغربية لأنها تقف داعمة للمنظمات العربية على الرغم من أنها منظمات(أي العربية) غير مهنية وتخدم أجندات سياسية بحته وخصوصا إذا كان القائمين على تلك المنظمات وهم في الغالب من المحسوبين على التيارات التي تدعي انها  مدنية وديمقراطية ولبرالية وتقدمية  وخير شاهد على هذه المنظمات هو موقفها من انتهاكات الحقوقية في مصر التي وصلت الأرقام هناك بالآلاف من الجرحى والمصابين بالرصاص الحي والغازات السامة وعشرات الشهداء واستهدفت النساء التي خرجت تعبر عن مواقفها الرافضة للانقلاب العسكري الدموي على الديمقراطية الوليدة وإرادة الشعب المصري الذي عبر عنها في اربع جولات انتخابية حرة ونزية وتم الانقلاب عليها (انتخابات البرلمانية والشورى والرئاسية واستفتاء على الدستور المؤقت والدائم خلال العام 2012م)

والشيء الوحيد الذي يجعلنا نشك في بعض المنظمات الغربية هو دعمها ألامحدود للمنظمات الحقوقية العربية الغير مهنية واعتماد بعض على عاملين من الدول العربية غير محايدين في عملهم وتقاريرهم لا يخدمون الحقيقة ويتعاملون بازدواجية مع القضايا الحقوقية.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
الهاشميون يحاربون النبي
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
زلزال اقتصادي يضرب مناطق سيطرة الحوثيين
سيف الحاضري
كتابات
الحسن بن علي حديرضوابط الإختلاف
الحسن بن علي حدير
مشاهدة المزيد