تسريب بعض بنود الصفقة واتفاق وقف الحرب على غزة تعرف على أقوى جيوش العالم.. تركيا تتقدم على إسرائيل ومصر الأولى عربيا تعلن عن إقامة مجانية ورواتب كبيرة لمن يجيد هذه المهن .. لا تفوتك الفرصة قدم الان إثيوبيا تقترب من تصدير الكهرباء إلى دولة رابعة.. ودور مهم لسد النهضة القناة 12 الإسرائيلية تكشف عن طاقم كامل من لواء ناحال قتل في غزة الريال يحسم موقفه من صفقة ارنولد غروندبرغ يطلب وساطة إيرانية للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين لدى الحوثيين اليمن :إحباط تهريب شحنة جديدة من معدات الطائرات المسيرة خلال يومين من هو نواف… رئيس حكومة لبنان الجديد في عهد جوزيف عون الأولى معلومات مذهلة ..كيف يساعدد النوم في الظلام مـــِْن تقليل مخاطر الاكتئاب
يعمل العلماء على تطوير دواء جديد يعتقدون انه فعال في الوقاية من سرطان الثدي، آملين في أن يساعد ملايين النساء على النجاة من هذا المرض المقيت.
الدواء الذي يتم اختباره في بريطانياً حالياً يحمل اسم HRT ويمثل أملاً كبيراً للنساء حول العالم، لأن العقاقير الحالية التي تتناولها النساء ممن اقتربن من سن اليأس كثير ما ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ويعتقد الخبراء أن هذا العقار الجديد يمكنه أيضاً حماية الملايين من الناجيات من سرطان الثدي، ممن تفضلن التوقف عن تناول الدواء على المدى الطويل لمنع عودة إصابتهن بالمرض، وذلك بسبب الآثار الجانبية التي يحملها.
وشملت التجارب 6 آلاف امرأة وأثبتت النتائج انها فعالة في الحد بشكل كبير من أعراض سن اليأس ومعدلات هشاشة العظام. أما التجارب على الفئران، فيتم اجراؤها حالياً في الولايات المتحدة وقد يتم استخدامها في المملكة المتحدة لمنع نمو الأورام السرطانية.
بالاستناد إلى مركّب HRT ، عمل أطباء من جامعة فيرجينيا على تطوير دواء أطلقوا عليه اسم "دوافي"، بعد تحسينات قليلة لا سيما وأن الدراسات أظهرت ان المزج بين هرمون الاستروجين والبروجسترون قد يضاعف من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وقال البروفيسور ريتشارد سانتين، من جامعة فرجينيا، الذي كشف عن هذا الدواء في مؤتمر الجمعية الأميركية للطب التناسلي في بوسطن، ماساتشوستس ان "هذا العقار من المحتمل جداً أن يكون فعالاً في الوقاية من سرطان الثدي. أتوقع أنه سيحدث تغييراً في حياة المرضى".
ويأمل الأطباء في إجراء تجربة جماعية تشارك فيها آلاف من النساء لاختبار إمكانات الدواء للوقاية من سرطان الثدي، وهو الشكل الأكثر شيوعاً من السرطان في بريطانيا، والذي يسبب واحدة في ثماني وفيات بين الإناث.