آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

صالح والراقصون والثعابين.. نهاية رقصة الموت..!
بقلم/ ناصر الحربي
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 06 يونيو-حزيران 2011 04:31 م

ـ ثمة ما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك ان الرئيس صالح المغادر ( مكرها ) محمولا طلبا للشفاء إلى حليفته الرئيسية ( الشقيقة الكبرى ) التي تحيطه بالعناية والرعاية، ورجال نظامه وأولهم أولاده وأولاد أخيه، قد عزموا أمرهم على العناد والتمسك بالسلطة، مهما كلف الأمر ( اليمن ) من تضحيات وبدعم مستتر مخزي ( تحركه المصالح ) من الأشقاء والأصدقاء إياهم، بيد ان ما يريدونه يبدو انه لن يكون لحكمة الهية يريدها القوي المتين، وفي ظل إصرار الثوار الشباب وانصارهم على المضي قدما في استكمال ثورة التغيير حتى يرحل صالح ورجاله عن الحكم..!

ـ وعلى قاعدة ( انت تريد وأنا اريد والله يفعل ما يريد ) سارت تطورات الأحداث الأخيرة ومنها ما حدث في دار الرئاسة، وكنت قد توقعت عديد سيناريوهات لمسار الاحداث في مقالات ماضيات..!

ـ الأكيد، ووفقا لكل الحقائق على الأرض، ان كل ما تبقى لصالح ورجاله ـ قبيل رحلة صالح الشهيرة الأخيرة للشقيقة الكبرى أو بعدها ـ ليس غير سياسة الأرض المحروقة على طريقة علي وعلى أعدائي، أوليس هو الراقص على رؤوس الثعابين كما وصف حكمه لبلاده وشعبه؟.. ووفقا للتعبير ( المتحذلق ) فرجال أسرته ونظامه يرقصون معه الأن..!

ـ وإزاء كل ما يحدث حاليا وتحديدا عقب رحيل صالح ( القصري ) إلى الشقيقة الكبرى ( اللهم نسألك خيرها ـ ففيها كل الخير وفيها قبلتنا مكة ـ ونعوذ بك من شرها ).. إزاء ما يحدث يجب الحذر من مغبة الإتجاه إلى سيناريو ما تريده ( الأسرة الحاكمة ).. التي تريد فرض الأمر الواقع وإبقاء الوضع على ما هو عليه تحت سيطرة الطغمة الحاكمة، حتى ونائب الرئيس عبد ربه منصور قد ظهر في الواجهة، وذلك لن يكون إلا باتخاذ خطوات متسارعة نحو الأمام من قبل المعارضة المعترف بها ( المشترك ) وشباب الثورة وقادة الجيش والوجاهات المؤيدين لهم، والفرصة سانحة لمثلها خطوات باتجاه السيطرة على مقاليد الأمور دون أنتظار لإملاءات الخارج.

ـ ويجب الأعتراف والتحذير ايضا بأن الموقف حول بقاء الرئيس صالح ما يزال غامضا اقليميا ودوليا، خصوصا وان فزاعاته وأبرزها القاعدة ما تزال تفعل فعلها، ذلك ان السعودية وبقية الشقيقات والدول العظمى صاحبة المصالح في المنطقة ما تزال تبلع فزاعات صالح ونظامه الفاسد على طريقة ( بلع العسل برأس الموس )، والشاهد صمتها عن الجرائم التي تُرتكب ضد العزل وأخرها ما جرى في تعز وزنجبار وصنعاء وكل مكان في اليمن..!

ـ وللأسف أقول للأسف لن يكون مجديا ان ينجح شباب ثورة التغيير وانصارهم بالوصول إلى هدفهم ( السامي وليس الانتقامي ) حتى وقد حدث ما حدث دون دعم فعًال يكون بمثابة القشة التي ستقصم ظهر البعير، أعني دعم قوات الجيش الداعمة للثورة، وايضا الدعم المنتظر من تلك الألوية الضاربة المتبقية في صف الأسرة الحاكمة، فمثله دعم سيكون الفيصل في إنهاء سياسة خلط الأوراق المتبعة بدعم خارجي للبقاء أطول فترة ممكنة على كرسي السلطة، حتى يظهر ( البديل المنتظر ) كما يفكر الخارج ..!

ـ ولعل ايضا الدعم المطلوب من دول الجوار والمجتمع الدولي، الذي يدعم انتقال السلطة بشكل سلمي،.. (والذي نحن نريده لرجال الثورة وانصارهم بالطبع ) لن يتحقق ما لم يسارع شباب ورجال الثورة الشعبية ( جميعهم ) بتشكيل مجلس وطني انتقالي يتحدث بأسم الثورة السلمية ويحاور ويناور للوصول إلى هدف التغيير ..!

ـ إذا، الأكيد الأكيد، أن خلاص اليمن من فتنتها الكبرى لن يكون إلا بتخلي صالح ورجاله عن عنادهم وتسليمهم بضرورة رحيلهم طوعا أو كرها عن السلطة.. وحتى يقضي الله امرا كان مفعولا..يبقى التساؤل الكبير، متى سيكف ( الراقصون ) على رؤوس الثعابين من رقصة الموت علامة تساؤل أخر السطر

ايماءة

إلى كل القتلة، من يمتهنون قتل الناس بدم بارد أو من ينفذون الأوامر بالقتل، أعتبروا مما يحدث وتذكروا المقولة الخالدة " بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين "...!