عاجل : المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر وزير خارجية اليمن: ''الحوثيون سيواجهون مصير أذرع إيران في المنطقة والدور سيأتي عليهم'' 7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة
تغيرَ حالِ تلكَ المدينةِ المنسيةِ إلى مدينةٍ تعجُ بالحياةِ والدهشةِ ، عندَ دخولكَ لتكُ المدينةَ يبدأُ التاريخُ في استقبالكَ هنا عرشَ بلقيسْ وعلى يساركَ المعبدِ وهناكَ سدُ مأربْ، تنطلقُ قليل فتجدُ حاجزَ التفتيشِ لجنودِ مصقولينَ بمهارة وقوةِ خارقةٍ في التشخيصِ ، يعرفونَ الزائرُ منْ المقيمِ يعرفونكَ منْ تصرفاتكَ ، محدودي الكلامِ ، تعلوهمْ الهيبةُ والرزانةُ .
تدخلَ المدينةِ المتشبعةِ بالوطنيةِ ، المفعمةَ بالجمالِ ، المتزينةَ بالأشجارِ ، التي لا يرفعُ فيها صورٌ غيرُ قداسةِ الشهداءِ ، في الشارعِ الواحدِ هناكَ طبولٌ تدقُ للفرحِ وفي الشارعِ المقابلِ طبولاً تدقُ للحربِ ، في نفسِ الشارعِ هناكَ سيارةُ عريسْ يزفّ وفي المقابلِ سيارةَ إسعافِ الجرحى ، في مركزِ الأحوالِ المدنيةِ يزدحمُ مخرجو شهادةِ الميلادِ وشهادةِ الوفياتِ للشهداءِ ، في استديو التصويرِ يزدحمُ مخرجو صورِ الزواجِ وصورِ الشهداءِ ، في نفسِ الشارعِ ترى البندقيةُ وفي المقابلِ مكتبةً تحوي كلَ كتبِ العلمِ ، في نفسِ الشارعِ سيارةَ التطعيمِ وسيارةِ التوجيهِ المعنويِ .
المدينةُ التي يكثرُ فيها مبتورو الأطرافِ لأنها تعيشُ حربا شعواء وحربا إعلامية وعلى تخومها حربا مشتعلةً ، المدنيةَ الصاخبةِ لا تعرفُ الهدوءَ إلا في ساعاتٍ محدودةٍ ، حينُ ينامُ الناسُ يكملُ رجلَ الأمنِ عملهُ في استتبابِ الأمنِ وتوفيرِ السكينةِ .
كلُ شيءٍ متوفرٍ في هذهِ المدينةِ التي تتسعُ كلَ يومٍ في العمرانِ ، تستقبلَ كلَ أطيافِ اليمنيينَ المتشبعينَ بالوطنيةِ المؤمنينَ بالجمهوريةِ ، وحدها المدينةُ تحتفلُ بحبٍ في ذكرى الجمهوريةِ والوحدةِ والاستقلالِ .
لا شي يشبهُ هذهِ المدينةِ العنيدة في أيِ شيٍ . . .