بطلب من منتخب الشياطين الحمر .. إختطاف جوهرة نادي بروج
ترشيح زين الدين زيدان لتدريب احد المنتخبات الرياضية الأوروبية
دراسة تحليلية تطالب المجلس الرئاسي والأحزاب بإسناد جهود رئيس الحكومة .. بن مبارك قام بتحريك ملف مكافحة الفساد ونشّط الجهاز المركزي للمحاسبة وأحال قضايا فساد إلى النيابة
الإتحاد الأوروبي يمدد مهمة إسبيدس في البحر الأحمر عامًا آخراً
النائب عيدروس الزبيدي يلتقي المدير العام التنفيذي للشركة اليمنية للغاز
توكل كرمان خلال مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن : التخلص من ميليشيات الجنجويد والميليشيات العابرة للحدود ضرورة عالمية
15 قاضية يمنية يتخرجن من برنامج شريكة حول إدارة العدالة الفاعلة وتأهيل القيادة النسائية في القاهرة
ما هي تأثيرات تصنيف واشنطن الحوثيين منظمة إرهابية على السلام باليمن؟
قبائل غرب صنعاء تؤكد جاهزية رجالها لخوض معركة التحرير الفاصلة واسناد القوات المسلحة (صور)
توجيهات رئيس لبنان للجيش لردع فلول حزب الله بعد أحداث شغب عارمة
مأرب برس - خاص
البلد ستكون بخير لو أن عدد الفاسدين فقط 11 شخصاً. .. وستكون احسن واجمل بغيابهم ... أليس كذلك ؟؟؟
الأمل كبير في التخلص منهم لو أنهم كذلك..
ولا خوف على البلد منهم.
وكم كنت أتمنى لو أن الأستاذ عبد الجبار سعد ذكرهم بالاسم، أما لو كان يقصد أعضاء اللجنة الوطنية للفساد فهذا سيكون إجحاف بحق أشخاصهم حتى لو كانوا جميعهم أو بعضهم من بطانة الفساد لأنه ممكن اعتبارهم من اختيار بطانة ومؤسسة الفساد وبالتالي لن يكون بمقدورهم إلا السير على نهج مؤسسة الفساد وتحقيق أجندتهم ومن ثم يمكن القول على طريق المثل الشعبي القائل:
والله مع حمادي معه شقاه
يعني- أن الهدف من الاختيار والإقرار لهيئة الفساد الوطني إنما مجرد ذر الرماد على العيون ومحاولة لإقناع عامة الناس بجدية النظام في مكافحة الفساد وتطبيقاً لما ورد في برنامج الرئيس الصالح للدورة الرئاسية الحالية كما يمكن اعتبارها رسالة موجهة إلى المجتمع الدولي تبلغهم بجدية النظام لمكافحة الفساد.!!
وكم كنت أتمنى لو أن أبن سعد ذكرهم بالاسم... من هُم الفاسدون الكبار "الحيتان الكبار" قبل أن يغادروها مواقعهم أو دنيتهم... أنا لا أحبذ ذكرهم بعد رحيلهم عن الدنيا أو مواقعهم لأنهم يكونون هنا قد عاثوا وتمادوا في عبثهم بمقدرات الوطن والأمة وتجريح الناس بعد موتهم حرام والرحمة تجوز عليهم ويكفي ما نعانيه من تغييب كامل للحقيقة في غالب الامور التي تهم الامه والوطن .
وكم أتمنى لو أن الهيئات المستقلة عن الدولة والخاصة بمكافحة الفساد تنظيم حملة جمع توقيعات أبناء الوطن على قائمة الفاسدين والمطالبة بتقديمهم للقضاء العاجل... ويمكن اقتران الحملة بجمع التبرعات لتمويل مجموعة المحامين لتقديم دعوى ضدهم و رفعها إلى المؤسسات الدولية المتخصصة في مكافحة الفساد إذا عجز القضاء اليمني عن قبول الدعوى والرضوخ لإرادة أبناء الوطن...
وأتمنى لو تتحول هذه القضية إلى قضية رأي عام لأنها في النهاية ستضع حداً للكثير من المشاكل، وأهمها:
تحديد الفاسدين ومواقعهم.
وضع حد لاستنزاف موارد البلد.
وضع الحلول للمشاكل المستعصية للبلد من فتن وحروب وتمرد وغيرها.
إعادة رسم الخارطة العامة والسياسية للبلد.
اساذي بن سعد لانريد ان نكون كمن يقرع اجراس الخوف بينما الخوف كامن فينا ... واشهد انك تعرف بعضاً من الفاسدين انطلاقاً من معاناتكم معهم ولهذا عندما انت تسكت وغيرك بيقول وانا مالي مادام مثقفينا ساكتون وكأن الريش على رؤوسهم ... واعرف استاذي انك لن تتهاون في كشف الفساد والفاسدين ... فكن اول من يتقدم الصفوف وصدقني انك لن تندم بل ستجد كم انت محبوب ومقبول .