منظمة رصد تكشف تفاصيل مأساوية لقصة أسيرة توفي تحت التعذيب في سجون مليشيات الحوثي
مصر تتحرك لحشد رفض عربي ضد خطة ترامب وتنسق مع 11 دولة لمواجهة مخطط التهجير
أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية
عاجل :وفد رفيع من حركة حماس يصل طهران ويلتقي خامنئي
شاهد مسلسل المنظمة الحلقات مترجمة للغة للعربية..
جرائم الموت تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.
شركة الغاز تُطمئن المواطنين في 3 محافظات
الأرصاد تتوقع طقساً معتدلاً إلى بارد بالمناطق الساحلية والقريبة منها وشديد البرودة بالمرتفعات الجبلية
بيان لحزب الإصلاح بمحافظة مأرب يطالب الرئاسي والحكومة بمعالجات عاجلة يلمس المواطن أثرها
اكتشف متى يكون تورم القدمين خطر للحامل
أظهر استطلاع بريطاني للرأي ان 3 نساء شابات من أصل 4 يفكرن بالتسوق بقدر ما يفكر الرجال بممارسة الجنس., وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن موقع "كوسموبوليتان" أجرى الاستطلاع ووجد أن فكرة شراء فستان أو حذاء جديد تطرأ على فكر المرأة كل 60 ثانية تقريباً، ما يعني أنه إذا احتسبنا 8 ساعات نوم يومياً، فإن التخطيط للتسوق يجول في تفكير المرأة 960 مرة يومياً و6720 مرة أسبوعياً.
يشار إلى أن دراسات أخرى سبق وأظهرت أن الشيء الوحيد الذي لا يبارح تفكير الرجال هو الجنس، إذ يفكرون به كل 52 ثانية في حين أن النساء لا يتذكرن مسألة الجنس إلاّ مرة واح
دة يومياً.
وشمل الاستطلاع الجديد 778 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و45 سنة، قال 74% منهن إنهن يفكرن بالتسوق في كل دقيقة.
ووصفت امرأتان من 5 نساء نفسهما بأنهما مدمنتان على شراء الأحذية والحقائب في حين تركز أكثر من امرأة واحدة من أصل 10 نساء على شراء مساحيق التجميل والكماليات.
وأظهر الاستطلاع أمراً مقلقاً للرجال، إذ تبين أن نصف النساء المستطلعات يفضلن التسوق على تمضية الوقت مع الشريك حتى إن قسماً كبيراً من النساء كشفن أنهن يذهبن إلى التسوق سراً لإخفاء كمية المال الذي ينفقنه.
هوس التسوق
ويقول خبراء إن متعة التسوق "داء" يصيب العديد من النساء، فقد تذهب المرأة إلى السوق قاصدة شراء حاجة واحدة.. فتعود محملة بأكياس كثيرة، وهو مايعرف بالهوس الشرائي، أو "الوسواس القهري" للنساء.
ولتدارك هذه الظاهرة، أنجزت العديد من الدراسات التي أكد أغلبها أن سر هذا الوسواس هو شعور المرأة بالوحدة، والفراغ، موضحة أن الإدمان على التسوق سببه في الأساس الجوع العاطفي.. والرغبة في الانتقام من الرجل الذي ما إن يحس برغبة زوجته أو أخته أو ابنته في الذهاب للتسوق حتى وتتوتر أعصابه، ويبدأ في اختلاق الأسباب والأعذار إما بعدم المرافقة.. أو بالشكوى والتذمر من غلاء المعيشة.
"الإعلانات.. وحمى الشراء"
إلا أن دراسة أخرى عكست المفاهيم، وأوضحت بأن الحالة الصحية للنساء "خاصة النفسية" تتحسن أثناء تجوال النساء في الأسواق! إذ يجدن فرصة للتنفيس عن الضغوط والمشكلات التي تأتي من خلال علاقتهن الأسرية، ذلك أن الرجل غالبا ما يكون نهاراً في العمل، وليلاً إما مع أصدقائه أو أمام التلفاز أو الكمبيوتر، فتجد الواحدة منهن في السوق والتسوق رفيقاً يساعدها على إفراغ ما يصيبها من قلق وتوتر وتعب نفسي.
إضافة إلى كل هذه العوامل ثبت أن الإعلانات التلفزيونية الموجهة للمرأة تلعب دوراً مهماً في انسياق المرأة للشراء أمام بريق الإعلان، والفرق بين المرأة والرجل في ذلك ـ حسب علماء الاجتماع ـ هو أن الرجل بعد الزواج تكثر مسؤولياته، ويشعر بأنه في حاجة إلى "ضبط مصاريفه" تفادياً للإسراف كي لايضطر للجوء الى الاقتراض، بينما تبحث المرأة دائماً عن حل تثأر به لنفسها ولكرامتها إذا أحست بأنه يجرحها فترد عليه من خلال إنفاق ماله على ثيابها وزينتها. إلا أن إدمان الشراء هذا ـ بحسب علماء الاجتماع أنفسهم ـ ماهو إلا سلوك استعراضي، وسلوك مرضي لا يحقق للمرأة الراحة التي تتمناها بل ينمي عقدة النقص في شخصيتها.