7 مباريات فقط وهدف واحد.. الهلال يعلن انتهاء تعاقد نيمار مع الفريق بالتراضي 300 ألف فلسطيني عادوا إلى منازلهم شمال قطاع غزة (صورة) حادث تصادم مؤسف يتسبب في وفاة وإصابة 18 شخصًا جنوب اليمن عودة كهرباء عدن للخدمة متى سيبدأ شهر شعبان هذا العام؟ مركز الفلك الدولي يجيب شرطة تعز تضبط متهم بالقتل بعد ساعتين على ارتكاب الجريمة القبائل في مأرب تعلن النفير العام لتحرير المديريات الجنوبية من الحوثيين الحوثيون يشنون حملة اختطافات جديدة في شرق اليمن والأطفال يتصدرون الضحايا تقرير دولي يكشف عن 5.5 مليون امرأة يمنية بحاجة ماسة إلى خدمات الصحة الإنجابية تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
آخر ما بجعبة التهريج الأسبوعي الذي نسمعه من ميدان (السبعين ألف ريال) بعد كل جمعة،هو فتاوى تثير الضحك حتى الإغماء وتثير في ذات الوقت القرف حتى يتصدع كل نقطة في الجسد، وعلى كل حال فبرغم ان البعض يعتقد ان مثل هذا التهريج هو إساءة وانتقاصا بحق الشباب المعتصم بميادين الحرية والتغيير معهم حق في ذلك، فهي قبل ذلك وبعده تعتبر شهادة لهم بأنهم كاملي الأخلاق ،لأن من ذمهم (نــ...)، فضلا عن ان هذا الهذيان الذي يعتري الحاكم كل جمعة يكشف بجلاء الحالة الصعبة التي وصل إليها ، فهو لم يجد ما يقوله إلا مثل هذا الإسفاف السياسي الذي لم يدع حتى للدين حاله دون ان يعبث فيه ويلوثه بملوثات سياساته التدميرية المتدثرة بكل رداء حتى وان اقترب من تخوم النفاق باسم الدين وجعله تحت نقع خيول الجهالة، وجعل من أعراض الناس(نصع) في مرمى بندقية خطب الفتن والإساءة.
نتوقع أن تتلبس الحاكم العربي هستيريا في لحظة شتات ذهني ،وفقدان وزن سياسي حين يهتز من تحت مؤخرته كرسي حكمهم الصدئ مرتعشا كما هو حاصل اليوم،لكن لم نكن نتوقع برغم معرفتنا للتاريخ المتخم بمثالب لا ينضب معين إساءاتهم ولا يجف بحور خطاياهم ، لكن أن يصل الأمر إلى حد المساس بأعراض الناس ولمزهم بالسوء وهمزهم بالفواحش، فهنا لابد أن نقول لهذا العبث قف عند حدك ،فقد جاوزت المدى بغيك وسدرت فيه وبلغت به كل مبلغ.فكلك عورات وللناس أعين وألسنُ أيضا ان سقوك من نفس كأسك المترع بالشتائم ،الناضح بالسباب، ولكن (العود) يزيد طيبا كلما أمعنت بإحراقه مثلما أنت تزيد سفاهة.!
بعد خطاب ما أسموها بجمعة (الحوار) بل قولوا جمعة (الخوار) تأكدنا لنا يقينا أن الحاكم يقف على مرمى حجر من الرحيل، ولكن ليس الرحيل المشرف كما يطمح بعض أصحاب النوايا الحسنة ، بل الحكم يسعى حثيثا إلى مماس دائرة الخروج المهين، في سيناريو يرسمه لنفسه بمعية (فرقة حسب الله) وقد فقد وفقدوا البصيرة قبل البصر ولولا هذا الخطاب المهرول لما أنجاب عن كاهل الجميع ضباب التضليل الذي ما فتى ء ان يمارسها فمثل هكذا خطاب قد اختصر المسافات لكشف القناع الحقيقي ونزعه بسهولة، ليتضح بجلاء وبدون رتوش ولا مساحيق زيف وجوه التمثيل.ولكن ما ذنب شباب وشابات ساحات الاعتصام ان يكونوا عرضة للإساءات بأعراضهم من قبل حاكم لا يبرع ولا يجد من فنون التذاكي غير الشتائم والإساءات ولا يجد غضاضة ان يكون الدين احد ضحايا إساءاته ،حتى نكاد نتوقع ان يطلع علينا في الجمعة المقبلة بفتوى:( أمنعوهم من التظاهر وفرقوا بينهم بالساحات)،عجبي عجبي...!
*رحم الله أمير الشعراء أحمد شوقي:
برز الثعلب يوما×في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهدي×ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله×يا اله العالمينا
يا عباد الله توبوا×فهو كهف التائبينا
واطلبوا الديك يؤذن× لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسولا×من إمام الناسكينا
عرض الأمر عليه....وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك عذرا×يا أضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني×عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان×ممن دخل البطن اللعينا
أنهم قالوا وخير×القول قول العارفينا
مخطئ من ظن× يوما أن للثعلب دينا
Bka951753@yahoo.com