آخر الاخبار

استعدادات مكثفة لموسم حج يحظى بخدمات متميزة وفق أعلى معايير الراحة رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية هل حان الوقت لتنفيذ سيناريو تصفية عبدالملك الحوثي في اليمن كما حصل لحسن نصر الله؟ .. معاريف تتسائل تعرف على أسرع الخطوات وابسطها للتخلص من الوزن الزائد السيارات التركية تجتاح أوروبا وتحتفظ بالمركز الأول للعام الثامن عشر وزير الخارجية الإماراتي يقدم قائمة من الوعود لوزير الخارجية السوري .. تفاصيل تصريحات تركية نارية تتوعد قسد في سوريا ..نهايتكم باتت وشيكة الإنذار الاخير قبل الحرب... المبعوث الأممي يصل صنعاء لإبلاغ المليشيات الحوثية برسائل صارمة ويضعهم أمام حقيقة الموقف الدولي.. السلام او الحرب حملة عسكرية مدججة بالأسلحة مدعومة بالمدرعات والأطقم وفرق الزينبيات .. مليشيا الحوثي تختطف مواطنا بالعاصمة صنعاء بعد حصار منزله والعبث بمحتويانه جاهز الأمن والمخابرات الحوثي يعترف بإختراق المخابرات السعودية لمواقعم الحساسة ويتحدث عن اسقاط خلية تتبع اجنده دولية

الحلول العادلة كثيرة ولكن!
بقلم/ محمد الظرافي
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 30 يوماً
الأحد 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 03:17 م
.
المتأمل والمشاهد لواقع الحرب في اليمن سيجد إن المتحاربون أقرب لإنهاء القتال وإيجاد الحلول العادلة من الحرب والدمار ولكن هناك أطرافا لاتريد ذلك ولن يكون ذلك دون موافقتها أو بالأصح حصولها على الضوء الأخضر ممن تتلقى منهم الأوامر من الأطراف الإقليمية التي من الإستحالة أن تقبل بأي حل غير الحرب والدمار وسلب الحقوق وهتك الأعراض وإدخال الأحزان إلى كل بيت يمني.
وكل ذلك فقط لتركيع الشعب أكثر ولتتمكن من قيادة اليمن وإدارة دفته في مواجهة الإسلام السني والذي ترى إن مركزه المملكة العربية الشقيقة.
وتتغافل دائما عن حقيقة دور اليمن وقربه من جيرانه وأشقاءه وعن كونه إمتداد واقعي للخليج العربي لا لبلاد الفرس ، ولذلك تسعى جاهدة لسلبه ونهبه بكل الوسائل الممكنة ومايحصل اليوم في اليمن من قتل وتدمير لخير دليل على ذلك ، متناسية أن اليمنيين قاطبة يرفضون التبعية لأي طرف خارجي كونهم يرون أنفسهم أصحاب دولة مستقلة ذات سيادة وهم كذلك فعلا رغم مايحدث من خروقات.. لذلك ونحن أحق أن نتبع(بضم النون)من الغير لا أن نتبع غيرنا ونمشي وراه لتحقيق أهدافه التخريبية ، علما بأن الفئة الضالة فينا كيمنيين ستجلد وتحاسب من قبل الشعب كونها أمعنت في إجرامها وغيها فوق ماكان متوقع وكل ذلك بدعم من أعداء الوطن لعملائهم.
اليمن ، بلد ، حر ، مستقل ، من حقه أن يعيش الرخاء والرفاهية كغيره من شعوب العالم ولذلك ننصحكم أن ترحلوا عنا وترفعوا أيديكم عن دعم مليشياتكم الإجرامية لأنه مهما فعلتم فلن تنالوا طموحكم في بلاد أعزها الله بحكمة أهلها وإسلامهم.