آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

مسلسل كويت 1
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 19 إبريل-نيسان 2016 02:25 م
عندما نتحدث عن مشاورات أو محادثات أو مفاوضات الكويت سمها ما شئت , فحوار كويت 1 الذي قد يتم بين السلطة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي و الانقلابيين المتمثل بالرئيس المخلوع صالح وجماعة الحوثي على مايبدوا جلياً للكثيرين أنه ولد ميتاً , فالمتابع للتصريحات من كلا الطرفين يدرك تماماً أن باب الأمل مفقود والثقة منعدمة والحملات الإعلامية على أشدها , والجبهات الداخلية ملتهبة , فالانقلابيين على مر السنوات لم يلتزموا بأي اتفاق وهاهم اليوم يقدمون رجل ويؤخرون اُخرى في الوصول لمقر المحادثات بالكويت , حتى الهدنة التي اُعلن عنها قبل أيام لم تكن الإ حبر على ورق , أما الجبهات فالمخلوع وحلفائه يكثفون الهجمات لكسب أكبر قدر ممكن من المواقع التي خسروها خلال الفترة الماضية , بينما فريق الشرعية يقف موقف المدافع وهذا الأمر الذي يقوي من شوكة الانقلابيين فخلال الأيام التي تلت إعلان الهدنة تم تصفية قادة كبار في صفوف الشرعية أمثال العميد نصر الربية والعميد زيد الحوري , أما الجيش التابع للإنقلابيين فهناك قوات ماتسمى بمكافحة الإرهاب تجوب المحافظات وتقوم بتصفية المحسوبين على الشرعية كما حدث في إب بتصفية الاستاذ بشير شحرة وطه البعداني من قبل هذه القوات والأمر المثير للسخف والسخرية معاً أنهم عقب تنفيذهم هذا العمل الجبان يصرخون بالموت لأمريكا والموت لإسرائيل , نعم تلك القوات الخاصة من ترفع الصرخة الحوثية , ومن هنا يتساءل البعض إذا حدثت تسوية سياسية كيف سيثق أبناء اليمن بمثل هذه القوات التي خانت الشرف العسكري وسلمت زمام أمرها الى إنسان مضطرب عقلياً كـ علي صالح أو معتوه مران وأصبحت تنقاد هذه القوات وتسير ورائهم كالقطيع , يجب أن يدرك الساسة أن مثل هذه القوات قد أصبحت جزء من المشكلة ولابد من حلها ورحيلها مع اولياء نعمتهم وهنا أقصد تلك التي تلطخت أيديهم بدماء الشعب اليمني . 
مشاهدة المزيد