أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي عاجل: مطار صنعاء يخرج عن الخدمة وسقوط ضحايا مدنيين وتدمير واسع في غارات شنها طيران الاحتلال ايران تهدد رسميا بنشر الفوضى والطائفية في سوريا وابتعاثها خلال أقل من عام عاجل: انفجارات عنيفة الآن تهز صنعاء والحديدة والإعلان عن سقوط قتلى ''فيديو والمواقع المستهدفة''
بعد تأكد ما تم تداوله مؤخرا حول التصفيات الجسدية لرجال الجيش الوطني المختطفين من قبل الجماعات الخارجة عن القانون في تعز ، والعثور على خمس جثث اثنتين منها بغير رؤوس حريٌ بنا أن نتوقف بعمق لنفتش عن القاتل الحقيقي الذي يمارس الاغتيال المباشر ، أو الخطف ثم القتل .
نعم أيها السادة ..
لزاماً ان نصارح أبناء تعز من هو القاتل الحقيقي ، وليس المنفذ فقط .
الواقع والوقائع يشيران إلى أن عدة أطراف شاركت في الجريمة ، والمنفذ هو الحلقة الأخيرة في السلسلة ، وعلى الجميع الوزر سواءً بسواء ، لاتفريق ولا تبرئة .
يشترك في الجريمة من وفَّر الملاذ الأمن لجماعات الموت في الجمهوري ، وسوق الصميل ، والمدينة القديمة ، ودعمها بالسلاح والمال والأطقم ، رغم أن التحالف قدمه لتحرير تعز من الانقلابيين .
يشترك في الجريمة من أوقف الحملة الأمنية على أوكار هذه الجماعات بعد أن كانت أهدافها بدأت بالتحقق ، وبعد أن قدمت الحملة شهداء وجرحى ، ثم تحول للحديث عن صراع بين الأطراف !، وانتقل من خانة المسؤلية إلى خانة الحياد !
يشترك في الجريمة من تحول من رجل دولة إلى وسيط بين الدولة وجماعات الموت ، وساوم وفاوض على دماء رجال الجيش ، ثم أعطى الجماعات الخارجة عن القانون الوقت والغطاء للإستمرار في قتل رجال قواتنا المسلحة .
يشترك في الجريمة من سلم قلعة القاهرة ومبنى الأمن السياسي للقتلة ، وشرعن وجودهم فيها ، ومنها قصفوا الأحياء وهاجموا الشوارع ، وحولوا المدينة إلى ساحة حرب ليحموا أوكار الموت التي هاجمتها الحملة الأمنية .
يشترك في الجريمة من حول الأرهاب والإرهابيين إلى أفراد في اللواء 35 للاسف ، وفي الأمن الخاص ، وتسلموا تحت هذا المسمى النصيب الأكبر من الاسلحة والذخائر والمدرعات المخصصة للجيش في تعز .
يشترك في الجريمة من برأ القتلة بكتاباته وقدمهم كمقاومين شرفاء! ، أو من سكت عن أفعالهم سواءً كان مواطناً عادياً ، أو مسؤلا ، ً أو سياسياً .
كل هؤلاء يتحملون المسؤلية عما حصل ويحصل لأفراد الجيش ، وللخطباء ، وللمدينة المغلوبة على أمرها ، وإن فلتوا من العقاب ستطاردهم لعنات الأجيال ، وسيذكرهم التاريخ كقتلة ، وستصيبهم دعوات الأيتام والثكالى .
وماذا بعد ..
هل سيقف الجميع متفرجاً و متابعاً لاغير ..
هل ستظل الدماء تنزف ..
أم سيتحمل القادة العسكريون والمدنيون مسؤليتهم القانونية والأخلاقية ؟
ما لم يحدث تحرك عاجل وفاعل فجماعات الموت وأوكار الإرهاب ستبتلع الجميع ، ولن ينجو أحد .
دمتم سالمين .