إسرائيل تدخل معركة جديدة ..استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة أول دولة عربية تعلن عن عفو رئاسي يشمل نحو 2.5 ألف محكوم وسجين خليجي 26: البحرين أول المتأهلين بعد فوزها على العراق والمباراة القادمة أمام اليمن فرار عشرات الطلاب من أكاديمية حوثية للتعليم الطائفي في صنعاء .. سقوط بشار يربك محاضن المسيرة الطائفية عاجل: صدور قرار لرئيس مجلس القيادة وكيل أمانة العاصمة يدعو وسائل الإعلام لمواكبة معركة الحسم بروح وطنية موحدة شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن
منصور أكثر أيماناً بالتغيير والثورة من اليدومي..وباسندوة يخشى الحسد..
كلمة السيد عبدربه منصور هادي بمناسبة مايسمى "بالإنتخابات الرئاسية" كانت أقرب للثوار الأحرار و ملامسة لأحلامهم وطموحاتهم في التغيير و في الدولة المدنية التي طالبوا بها من تلك الكلمة التي ألقاها الاستاذ محمد اليدومي رئيس الهيئة العليا لتجمع الأصلاح, والتي أحتوت على خطاب قميء ومأزوم ,ومتحامل على من يفترض أنهم كانوا شركاء لهم في الثورة أو الطرف الآخر الذي أصبحوا الآن شركاء لهم في السلطة, كان خطاب الأستاذ اليدومي عبارة عن ترويج لتلك الجهات القبلية و العسكرية التي هي العائق الحقيقي أمام المدنية و التحضر, بخلاف ماحملته كلمة السيد عبدربه منصور من ترويج لحلم دولة القانون والعدالة و الحرية والمساواة, فهو بحق خطاب يليق بالمستقبل الذي ينشده اليمنيون, أما الأستاذ اليدومي فخطابه عبارة عن أستمرار لتلك الخطابات العقيمة و العدائية التي كان يتبادلها الرئيس صالح مع حزب الأصلاح...
وبأعتبار السيد عبدربه منصور هادي هو من يقود المؤتمر الشعبي العام -الحزب الذي أنتمي إليه- فأنا أفخر بأن قيادة حزبنا آمنت بالتغيير و بشرعية مطالب و طموحات شباب الثورة الأحرار أكثر من قيادة ذلك الحزب المحسوب أصلاً على الثورة...
أما خطاب الأستاذ محمد باسندوة فلم أستطع أن أصغي لحديثه لأن اللوحة التي كانت وراءه شغلت تركيزي و أهتمامي بتفسير سبب إختيارها,فقد كانت لوحة تتضمن آيات قرآنية كأنه يوجهها ضد أحد وهي "قل أعوذ برب الفلق من شر ماخلق"