نهاية مأساوية لمدرس وزوجته وابنه .. بعد فشله في بيع إحدى كليتيه بصنعاء الحوثيون يشيعون ستة من قياداتهم العسكرية بالعاصمة صنعاء أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة
لم تمنح نقابة الصحفيين اليمنيين العضوية العاملة لطالبي الانتساب للنقابة من الصحفيين سوى 289 صحفيا منذ المؤتمر الثالث وحتى مؤتمرها الرابع المزمع عقده نهاية شهر يوليو القادم , وهذا العدد قليل مقارنة بعدد طلبات الانتساب المقدمة إلى النقابة من الصحفيين خصوصا من المحافظات الذين يشكون من عدم البت في ملفاتهم المقدمة
بسبب معايير أصبحنا لانعلمها!!
عدى ماصرح به أحد أعضاء مجلس النقابة أن هؤلاء المحرومين من عضوية النقابة لاتتوافر فيهم شرط الحصول على مؤهل جامعي, والبعض الآخر يفسر عدم قبولهم بسبب أن غالبيتهم مراسلي للصحف وليسو محررين مركزيين !
وعند الوقوف على شرط المؤهل الجامعي الذي تضمنه النظام الأساسي للنقابة ,فنجد أن منح المتقدم العضوية العاملة لايتم إلا بحصوله على مؤهل جامعي وليكن أي تخصص!!
المهم حصوله على درجة البكالوريوس أو الليسانس في أي مجال ونحن نتساءل ماقيمة ذلك المؤهل الجامعي في غير تخصص الصحافة ؟
وبالنظر إلى حملة مؤهلات الثانوية والدبلوم المتوسط والجامعية في غير التخصص الصحفي نجد إنها متساوية بالنسبة للتأهيل المعرفي في ذلك التخصص, فمعلومات ذلك الجامعي عن الصحافة مثلها مثل المعلومات التي يمتلكها حاملي الشهادة الثانوية والدبلوم المتوسط.
وهنا يأتي دور الخبرة في مجال العمل الصحفي الذي يمكن من خلاله تقييم مدى إلمام المتقدم بطلب الانتساب للنقابة بالفنون المختلفة للتحرير الصحفي وإجادته لها وإبداعاته في هذا المجال سوءا من حاملي مؤهل الثانوية أو الجامعي , والذي يجب أن يوضع كشرط أساسي لمنح العضوية العاملة , وما يعزز من ذلك أن شروط الانتساب للنقابات الصحفية في معظم البلدان تركز على معايير الخبرة والكفاءة والإبداع وهي معايير موضوعية ومهنية ناجحة.
عائق أخر يواجهه طالبي الانتساب من المحافظات ويتمثل في النظرة القاصرة من قبل لجنة القيد لمراسلي الصحف المحلية , وكأن هؤلاء متطفلين على المهنة أو أنهم لم يبلغوا سن الرشد والنضج, ولا يفقهوا شيئا من فنون الصحافة , بالمقابل تعتبر النقابة المحرر المركزي في الصحف هو الصحفي العامل والذي يقتصر دورة في الغالب على التحوير والتعديل المزاجي أحياننا للمادة الصحفية التي يحررها ويجمع معلوماتها الصحفي في الميدان والذي يجهد في الحصول على المعلومة ليقدم المادة الصحفية مستوفية لأركان النشر الأساسية , وقد يتعرض بسببها للاعتداء والتعسف نتيجة لممارسته لعمله الصحفي المتواصل ولقربة من مواقع الأحداث وشخوصها في حين يحبس معظم المحررين المركزيين أنفسهم في غرفة التحرير يخربشون في إبداعات المراسل الصحفي.
ووفق تلك النظرة الدونية يحرم المحرر المحلي من حقه في الانتماء إلى كيان نقابي أقصى ما يعمله معه إصدار بيان التنديد والشجب عند تعرضه للأذى!
ولا يطمح في خوض غمار الصراع على منصب النقيب أو مجلس النقابة, ولعل السبب الرئيس باعتقادي في حرمان المئات من صحفيي المحافظات من عضوية النقابة التخوف من أن يشكلوا هؤلاء أرقاما ضاغطة باتجاه التأثير في موازين القوى داخل النقابة وترجيح كفة زيد أو عمر في الصراع على منصب النقيب أو على مجلس النقابة مع قرب مؤتمر النقابة,وما يؤكد ذلك أن بعض أعضاء مجلس النقابة قد صرح بإعادة النظر في وضع هؤلاء بعد المؤتمر الرابع, الأمر الذي لايثق به معظم طالبي الانتساب من المحافظات ودفعتهم تلك التصرفات إلى تشكيل كيانات نقابية موازية لها في المحافظات.
alsharafi74@yahoo.com