أول توجيهات رئاسية للبنك المركزي.. استعدادات لعزل البنك المركزي بصنعاء وسحب السويفت ونقل مقار البنوك الى عدن أول رد إيراني على تصنيف ترامب للحوثيين كمنظمة إرهابية سفير اليمن بالدوحة يجري مباحثات لإطلاق مشروع طموح لتدريب معلمي اليمن ورفع كفاءاتهم بدعم قطري ويبشر بتدشينه قريبا عاجل : إشهار مؤتمر سقطرى الوطني بقيادة القحطاني .. رسائل للمجلس الرئاسي والسلطة المحلية ومأرب برس ينشر قائمة بقياداته العليا الرئيس العليمي يبدأ أول خطوة في الإجراءات التنفيذية لقرار تصنيف الحوثيين منظمة ارهابية الحكومة اليمنية تعلن موقفها من قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية وزير الخارجية السوري: نستلهم سوريا الجديدة من رؤية السعودية 2030 ماذا يعني تصنيف ترامب للحوثيين منظمة إرهابية أجنبية؟ ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟ واشنطن: بن مبارك يستعرض مع البنك الدولي خطة التعافي الإقتصادي في اليمن
سرقة متحف الآثار الأخيرة جريمة مفتوحة ضد الذاكرة والتاريخ، فيما تغييب الحضارة اليمنية قضية دؤوبة يخلص لها بإتقان أوغاد الداخل المتاجرين إضافة إلى أوغاد الخارج المهتمين أيضًا.
والحاصل أنه لطالما تمكن الخطر من أهم المقتنيات السيادية الآثارية المكتشفة. ثم إن العالم صار وطنًا فعليًّا لأهم آثارنا، بحيث توجد في أهم متاحف العالم اليوم، وكذلك تعرض في المزادات على نحو سافر.
لاشك أن الخطأ الأكبر سببه الدولة التي لم تستوعب، كما ينبغي، أهمية الآثار، ولم تضرب بيد من حديد كل من يتورط في العبث بها، كما بالمقابل لم نشهد على الإطلاق أي مساندة حقيقية من قبل الدولة لتنوير المواطنين في المناطق الآثارية الغنية قبل أن تمتد أياديهم للنبش والسرقات، وصولًا إلى التنكيل والتفريط بتاريخ وذاكرة وطنهم بسبب الجهل المسيطر والأطماع اللا محدودة.
على أن الجهل والتحريض اللذين تعانيهما آثارنا منذ زمن طويل، إضافة إلى خطأ المواطنين في التقدير وتسيب الدولة، أسباب مجتمعة تشكل ظاهرة ممنهجة من أبسط نتائجها عدم إدراك قيمة الآثار الحضارية تقديرًا سليمًا.
وأما بحسب المعلومات فإن كبار المسؤولين يحوزون على قطع آثارية ذات أهمية قصوى، بل إن العديد من هؤلاء للأسف يتاجرون بصفاقة مندفعة بالآثار، كما يجرون عمليات التسهيل اللازمة.
واضح أنه يتم استغلال المشهد المنفلت وغير المصان من خلال ترسيخ ذهنية الفوضى واللا مبالاة رسمياً وشعبياً في هذا السياق، حتى أن مختلف الدلائل والوقائع الجرائمية الرهيبة ضد الأثر اليمني العريق تشير إلى أن عصابات سرقة الآثار وتهريبها في اليمن تعد من أنشط العصابات المسنودة والمتجذرة.
آثار للبيع، حضارات للبيع.. من يزود؟
آثار للبيع، ويا بلاشاه..!