وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
الخدمة المدنية تعلن مواعيد الدوام الرسمي في شهر رمضان
تحسن ملحوظ في قيمة العملة اليمنية بمناطق الشرعية ''أسعار الصرف الآن''
الرئيس السوري أحمد الشرع يصل الأردن والملك عبدالله في استقباله
مأرب برس ينشر أسماء الطلبة الفائزين بمنح التبادل الثقافي إلى المجر والصين
أبرز المسلسلات اليمنية و العربية في رمضان هذا العام
حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه
احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل
المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته
يقول علماء النفس ان تبلد المشاعر يعتبر حالة من نقص التأثير، وانخفاض التفاعل العاطفي، وتظهر على الشخص عن طريق التعبير عن المشاعر سواء بطريقة لفظية أو غير لفظية، وخاصةً عند الحديث عن الأمور التي يتخللها جزءًا كبيرًا من العاطفة، حيث أن الشخص الذي يعاني من تبلد المشاعر نادرًا ما يعبر عما يشعر به تجاه الآخرين.
انقلاب مليشيا السلالة الفارسية عرض اليمنيين في السنوات الثمان الماضية لضغط نفسي افقدهم معاني التعبير عن مشاعرهم واحاسيسهم، كالصخور بلا قلوب. استمرار الحرب العبثية الايرانية على اليمنيين افقدت الكثير الشغف واليأس معاً، واصبحت الحياة بلا طعم ووصل الامر بهم الى العجز عن البكاء والضحك وفقدان القدرة على الاحساس بالآخرين، والتعاطف معهم، والاخطر من ذلك هو الإصابة بالصمت عن كل ما يحدث لهم ومعهم، والتعرض لحالة من فقدان الثقة والتركيز وبطء التفكير.
الحرب الفارسية الظالمة على اليميين تسببت بكارثة ثقافية وفكرية ونفسية وصحية واقتصادية وبيئية، واعادت اليمن عشرات السنين الى الوراء، ومرحلة ما بعد استعادة الدولة من السلالة الفارسية ستكون صعبة، وبحاجة الى ثورة وعي شاملة، وسيتحمل العلماء والدعاة والمثقفين والاعلاميين عبء كبير في معالجة ما انتجته مليشيا السلالة الفارسية.
تبلد مشاعر اغلب فئات المجتمع اليمني هي حالة طارئة تعرضوا لها خلال فترة الحرب الفارسية عليهم، فأظهروا عجزهم عن التعبير والدفاع عن انفسهم وحقوقهم بسبب ما مرت بهم من أزمات وصدمات عدة مؤقتة ومستمرة وحسب شدتها، وسيعودوا إلى طبيعتهم حينما يتم القضاء على السلالة الفارسية في البلاد.
ختاماً :اليمنيون ذو طبيعة تأبى الشكوى او الاستسلام فلديهم مخزون فائق من الصبر وقدرة كبيرة على التحمل، فبعد الصبر الطويل والمعاناة والقهر والفقر التي كانت اسباب كافية للتبلد العاطفي لدى غالبية الناس سيأتي الفرج لامحالة، وقد اصبحوا قادرين على الإستغناء عن كل علاقة لاتمدهم بالأمان دون ذرة ندم، ولم يكن نزع الود سهلاً لكنها المواقف التي اجبرت الكثير على نزع اللحظات المتجذرة في أعماق الذكريات.