آخر الاخبار

عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها ‫ رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا

لماذا ارفض أنصار الله !!
بقلم/ عصام القيسي
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 10 أيام
الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2014 08:05 م

سألني: لماذا هذا الموقف الرافض لحركة أنصار الله؟.

أجبته: لأني أحترم نفسي.. هذه الجماعة تتعامل معنا باعتبارنا مجموعة من الحمقى والمغفلين والدواب.. تمارس كل نقائض الحياة المدنية ثم تزعم أنها تهيء للدولة المدنية: تستدعي الصراع الطائفي من أقصى زوايا التاريخ، وتتحدث عن الحق الإلهي في السلطة والثروة، وتقوم على أساس دعوى عنصرية، وتقسم المجتمع على أسس مذهبية ، وتحرك جيشا من البدائيين للقيام بأعمال عنف لا مثيل لها في تاريخنا الحديث، ثم تزعم أنها تسعى لإقامة الدولة المدنية..!

مطلوب منا أن نصدق بأن القائد الميداني أبو علي الحاكم من عشاق الدولة المدنية، وأنه تلقى تعليمه الأولى في سويسرا، وحصل على الماجستير من أكسفورد، وحضر الدكتوراه في هارفارد، وله عشرات الكتب في التبشير بالديمقراطية وحقوق الإنسان..!

مطلوب منا أن أن نصدق بأن آلاف الحفاة المبردقين - عديمي الخيال، مشوشي الوعي، مضطربي الوجدان - القادمين من مناطق عاشت خارج الدولة وخارج العصر - قادمون لتأسيس الدولة المدنية..!

مطلوب منا أن نصدق بأن الذي يتخلص من خصمة اليوم بالـ "تي إن تي" ويصل إلى أهدافه بالرشوة والخيانة، سيتعامل معنا غداً بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان..!

باختصار مطلوب منا أن نكون بهائم وأن لا نجاهر بهذه الحقيقة