مؤشرات ايجابية على عودة الإستقرار للبحر الأحمر.. 47 سفينة عدلت مسارها إلى قناة السويس بدلاً من الرجاء الصالح
الإتحاد يعزز الصدارة بفوز كبير على غريمه الهلال
الجيش الأردني يعلن احباط تهريب كمية من المواد المخدرة عبر طائرة مسيرة
إعلام أمريكي: ''الحوثيون هاجموا طائرات مقاتلة ومسيرة أمريكية وجدل داخل الجيش حول كيفية الرد''
حماس تتحدث عن خرق اسرائيلي فاضح لاتفاق تبادل الأسرى
دمشق تعلن بدء تشغيل النفط من حقول شمال شرقي سوريا
فضيحة تحكيمية جديدة في مباراة برشلونة
أوكرانيا أرض الثروات.. لهذا يلهث ترامب وراء المعادن النادرة
28 مليار دولار خسائر أوروبا الأولية من رسوم ترمب على الصلب والألمنيوم
قراصنة يستولون على 1.5 مليار دولار في أكبر سرقة بتاريخ العملات المشفرة
المكتب السياسي للمقاومة الوطنية - طارق صالح -
في البيان الصادر عنه استطاع التخفف بشكل جيد من تبعات الصراع وتجاوز لحظات الانكسار التاريخيّ وتجاوز دعوات النخر في جسد المعركة بأهداف غير وطنية وسياقات تفتيت البنى الوطنية الوازنة ومحاولة خدمة الإمامة باستدعاء حوادث تاريخيّة خارج سياق اللحظة الوطنية الفارقة التي تمر بها اليمن
من خلاله رفضه القاطع لكل تصرف يعمل على حرف مسار بوصلة المعركة الوطنية في مواجهة الإمامة مؤكداً أن
أي انجرار خارج السياق الوطني وفي هوامش الصراعات البينة دون خوض متن المعركة مع فلول الإمامة بما يؤثر على وحدة الصف الوطني الجمهوري ويشكل إعاقة للمشرع الوطني المرتكز على استعادة العاصمة صنعاء وإنهاء الانقلاب وما أثاره .
استطاع العميد طارق من خلال تحويل المقاومة الوطنية الى جسم سياسي يرتكز على بنى عسكرية فاعلة تحقيق جملة من الأهداف أهمها:
تشكيل وحدات عسكرية حديثة بعقيدة جمهورية تتجاوز الكثير من الاختراقات السلالية الإمامية والاستفادة من تجارب الماضي في تبني عقيدة عسكرية جمهورية لا تقبل أي مهادنة مع الإمامة أو السماح لها بالنفوذ في أواسط الجيش بمسوح جمهورية وطنية .
تشكيل المقاومة الوطنية كحامل سياسي لمشروع المقاومة المسلحة واعطائها غطاء وشكل تنطيني سياسي يبني تحالفات سياسية وعسكرية لخوض المعركة الفاصلة نحو صنعاء واستعادة الدولة والنظام الجمهوري
المقاومة باعتبارها جسم سياسي جديد ومستقل بأرضية وطنية متخففة من الأجسام الكبيرة خصوصا المؤتمر الشعبي العام كحزب ارهقه الانقسام وتعدد الولاءات السياسية والاختراقات الإمامية والتاريخ الطويل في السلطة بما تحمل السلطة من تبعات تاريخيّة تعيق الانطلاق بشكل متخفف من صرعات الماضي
تجاوز طارق صالح لتبعات احداث ٢٠١١ م وترك الحكم عليها للتاريخ يشكل نقطة فارقة ومهمة ومحورية لمستقبله السياسي ونجاح مشروعه الوطني بما يمكنه من صياغة تحالفات جديدة ترتكز على المستقبل وتغادر قيود الماضي المعيقة للحركة والانطلاق نحو المستقبل من خلال الاستفادة من دروس التاريخ لا التخندق في متارس خارج ارضية المعركة الوطنية ومقتضيات المستقبل المنشود كل ذالك يعزز من حضور ومكانة العميد طارق في اليمن القادم بالكثير من الإيجابية ليكون امتداد مستحق لإرث الزعيم صالح السياسي والوطني رحمة الله عن جدارة واستحقاق وإنجاز لان التاريخ السياسي والوطني حق شخصي لصانعيه لا يورث مثله مثل النبوة استحقاق مرابط بالأشخاص الصانعين له
نتمنى لكل جهد وطني ثابت الموقع ومحدد الاتجاه والبوصلة نحو معركة الجمهورية ودحر الإمامة كل التوفيق والنجاح
حفظ الله اليمن ،،،