آخر الاخبار

قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري

هذه مكة يا أذناب المجوس
بقلم/ علي بن ياسين البيضاني
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 30 يوماً
الأحد 30 أكتوبر-تشرين الأول 2016 02:09 م
ماذا ننتظر بعد استهداف مكة "قبلة المسلمين"، وبلاد الحرمين الشريفين؟! بالله خبروني كيف يمكن لنا أن نتفق مع هؤلاء الشرذمة المارقة، المتبعة لإيران الفارسية المجوسية، التي لا نشك لحظة واحدة 
أنها ليست بدولة إسلامية مطلقًا، وإنها ادعت الإسلام زورًا ونفاقًا وبهتانًا، وكل تحركاتها وأباطيلها التي نشرتها وتنشرها، للتمكين لدولتها منذ نشأتها تؤكد صحة ما ندّعيه.
اتخذت إيران الفارسية المجوسية مذهب الشيعة الإثني عشرية مطية وتقية، لتخفي وراءه حقيقة ديانتها المجوسية، ولو لم تتخذ ذلك، فبالتأكيد لن يتبعها أحد، ومنهم الشيعة الروافض، لينالوا بذلك نصرة 
الأتباع، سواء كان دولاً أو أفرادًا أو أحزابًا أو طوائف، فاستطاعت أن تجيّش حولها شيعة العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن وغيرها، واستطاعت بكل هؤلاء أن تقحمهم في صراعات دامية بلهاء، ليس 
لهم في ذلك ناقة ولا جمل، فجعلتهم حطبًا لنارها المقدسة، التي ارادوا لها أن تشتعل ولا تنطفئ.
وتأكيدًا لما قلته نسأل: لماذا يكثرون بنداءاتهم "يا حسين" – رضي الله عنه- وينسون عليًا والحسن الا قليلاً، رضي الله عنهم أجمعين؟! طبعًا هناك أمر يخفونه، ويجب أن نعلمه أن الإمام الحسين بن 
علي – رضي الله عنه – تزوج "شهربانو"- ابنة "يزدجرد" وهو آخر كسرى فارسي، وقد أُخذت "شهربانو" بعد فتح فارس سبية لدى المسلمين، فوهبها خليفة المسلمين آنذاك عمر بن الخطاب للإمام الحسين 
بن علي- رضي الله عنهما- فتزوجها، فأصبح الحسين لدى الفرس مقدسًا، وهناك أمر آخر أن عَلَمَ إيران بوسطه "شعلة حمراء"، وهي رمز اعتقادهم بالنار وهي مقدسة في دينهم، وكذلك إصرارهم على 
تسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي، ووكالة أنباء إيران اسمها "وكالة أنباء فارس" فهل نحتاج بعد ذلك الى تأكيد.
سؤال قد يتبادر للقارئ: ووفقًا لذلك فهل الحوثيون شيعة اثني عشرية أم مجوس؟! أم أنهم كبقية الشيعة المغفلين، الذين لا يعوا عمق المخططات الفارسية المجوسية؟ وهل القيادات العليا للحركة الحوثية 
معتقدة بما يعتقده ملالي إيران؟ أم أنهم يتبعون إيران سياسيًا فقط، مع التزامهم بالمذهب الرافضي الإثني عشري؟ مع اعتقادنا اليقيني أن المذهب الرافضي مذهب ضال، ليس من الإسلام في شيء.
هذه الأسئلة مطروحة على كل من اعتقد بالحوثيين، أو أيّدهم بالقول أو ناصرهم بالقتال، أو أعانهم بمال، فعليهم جميعًا تحديد موقف واضح لا لبس فيه، أن يقفوا مع أنفسهم قليلاً، أمام التصعيد الخطير 
الذي يتبناه الحوثيون الآن، والذين أوضحوا عمليًا مدى ارتباطهم بالدولة الفارسية المجوسية، بتطبيق مخططاتها باستهداف مكة المكرمة بصواريخ اسكود، وهي قبلة المسلمين.
ولذلك نقول للمترددين: الآن وقت المفاصلة، ووقت اختبار الديانة، وترك أوهام حرب الدفاع عن اليمن من الغزو السعودي، ووقت اختبار أن الدين لا يباع بالمال، ووقت وجوب الخروج عن سلطانهم 
وسطوتهم، وخصوصًا كل العسكريين المشاركين في عملياتهم، تحت مبرر الوظيفة وعدم قطع الراتب، والرجوع الى الحق خير من الإستمرار فى الباطل.