إسرائيل تنقل المعركة الضفة .. دبابات تدخل حيز المواجهات للإجهاز على السلطة
سوريا تعلن افتتاح بئر غاز جديد بطاقة 130 ألف متر مكعب
بعد الإمتناع عن اخراجهم ..رسالة إسرائيلية جديدة بشأن الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا وهذه شروطها التي لا تصدق
الجيش السوداني يعلن السيطرة على المدخل الشرقي لجسر سوبا وفك الحصار جزئيا عن الخرطوم
مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار أمريكي لإنهاء الحرب بأوكرانيا
النفط يقفز بشكل مفاجئ وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية جديدة على إيران
حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
الإقصاء والتسابق يقوضان الثورة ويمنحان الثورة المضادة المبادرة وكسب أدوات جديدة لاغنى عنها،لن يستطيع أي حزب أو قوة ثورية أو سياسية مهما كانت انجاز الفعل الثوري على انفراد.
العمل الجماهيري والرؤية المرحلية الناضجة والمتوازنة التي تلامس هموم الناس وحدهما كفيلان بالتصدي للثورة المضادة وقيادة السفينة إلى بر الأمان.
لقد وضع الشباب في يونيو 2011 بعد انطلاق الثورة بأربعة أشهر رؤية أسموها"مبادرة الشباب لإنقاذ اليمن وتحقيق أهداف
الثورة" انطلق أصحابها من قراءة عميقة لما يمكن أن تؤول إليه الأمور والأوضاع في البلاد من انفلات أمني وتردي في الخدمات وظهور الثورة المضادة وووو..وعملوا على معالجة كل هذه القضايا في المبادرة وحددوا الخطوات العملية والأدوات الموضوعية الكفيلة بالحفاظ على الثورة والانتقال بها من مرحلة إلى أخرى.
الرؤية نادت بإشراك كافة قوى الثورة خلال المرحلة الثورية والانتقالية وعدم ممارسة الإقصاء واستنهاض طاقات الجماهير للحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي وتفويت الفرصة على بقايا النظام انطلاقا من إيمان أصحابها بأن الحفاظ على البلاد وانتصار الثورة مسؤولية جماعية ومجتمعية وشعبية لايمكن أن يقوم بها تكتل أو حزب مهما كان دوره وبلغ حجمه....لا ندري لماذا يتم تجاهل مثل هذه الجهود الشبابية رغم نباهتها وأهميتها ويتم الجري خلف التربيطات الضيقة والتقاسم والسيطرة والكل يعلم أن عمل مثل هذا يضر بالثورة ويعرضها للخطر ويمنح الثورة المضادة القدرة على المناورة وإقلاق السكينة ونشر الفوضى كما يحدث الآن؟
على القوى الثورية التفكير مليئاً بأن العمل الجماهيري ليس كمثل العمل الحزبي وبينهما فرق واضح وكبير..فالثورة عمل جماهيري واسع بحاجة إلى أدوات مؤهلة وقادرة بالفطرة والتجربة على مواكبته وقيادته والعمل الحزبي شأن أخر يصلح أن يكون جزء من العمل الجماهيري أو أحد أدواته وهذا ليس تقليلاً من العمل الحزبي ولكن لان المرحلة تحتاج لعمل أكثر اتساعا وشمولا يكون قادرا على مواجهة التحديات الماثلة والانتقال بالثورة من مرحلة الفعل الثوري إلى مرحلة البناء تحملها الجماهير وتحميها.
b.shabi10@gmail.co