|
يعد الإعلامي المخضرم الأستاذ علي صلاح أحد أبرز وجوه الإعلام في اليمن المعاصر وقد كبر الرجل في أعين الناس مؤخرا عندما أتخذ موقفا مشرفا وقدم استقالته من موقعه بالفضائية اليمنية وأنضم لثورة الشباب وقام بتعرية الإعلام الرسمي والذي يدور في فلك التطبيل والتظليل والدجل والتزييف وقد لحق بعلي صلاح حسين باسليم ونصر طه مصطفى وياسين المسعودي وعبد الرحمن بجاش وسمير اليوسفي وغيرهم ولكنه الأستاذ علي صلاح كان قد أتخذ موقفا منذ وقت مبكر ومن قبل أن تشتعل شرارة الثورات العربية التي هبت رياحها من تونس لتعم الوطن العربي وتتجاوزه للعالم في سابقة غريبة.!!
مؤخرا وفي حوار لقناة سهيل قام الأستاذ علي صلاح بتعرية الإعلام الرسمي حيث كشف في حوار لقناة "سهيل" عن قطرات من بحر الفساد في الإعلام الرسمي والذي يديره حفنة أشخاص تخلوا عن كل القيم والأخلاق المهنية والإنسانية مقابل لقمة عيش مغموسة بالذل والإهانة نعوذ بالله من سوء الخاتمة.
وقد كنت في مع بعض الشباب في ساحة التغيير نتساءل عن تخلف بعض مذيعو التلفزيون عن ثورة الشباب؟! ولماذا لم يقتدوا بعلي صلاح ؟!! فقال أحد الشباب كلاما رائعا أنقله لكم وهو ليس كل إنسان حر وهؤلاء هم مربوطون بأمعائهم وقليل من الناس من يحطم القيود ويخرج لفضاء الحرية الواسع ويتخذ موقفا مشرفا ويدفع ثمنه ولعل البلاطجة الذين يديرون الإعلام الرسمي يمتلكون على هؤلاء أوراق ضغط قوية جدا عن أشياء حدثت ووثقت وراء الكواليس كورقة ضغط يتم إشهارها كلما حاول أحدهم أن يرفع رأسه فيظل بعضهم مقيدا طيلة عمره.
علي صلاح نموذج رائع لإعلامي حر وذو صفحة بيضاء وسجل ناصع ولا يرضى بالضيم وهو صاحب تجربة مريرة في التعامل مع هؤلاء البلاطجة والمرتزقة وأعداء كل إعلامي ناجح فقد حاربوه وضايقوه ورموا بكل اقتراحاته وخططه عرض الحائط وأحبطوا جهوده ووأدوا مساعيه فقال: تموت الحرة ولا تأكل بثدييها وأنا حر كريم أموت ولا أهان في وطن مخطوف وفي يمن تحول إلى يمن من أجل الرئيس وبلد أممت لصالح الرئيس الصالح وأسرته وحزبه.
يدرك علي صلاح أهمية الإعلام وخطورة الدور الذي يقوم به ويلعبه كيف لا وهو الإعلامي المخضرم وصاحب تجربة متراكمة في مجل الإعلام الفضائي ولذا أقترح في هذا المقام على القائمين على قناة "سهيل" أن يجعلوا الأستاذ علي صلاح مستشارا لمدير القناة وأن يوفروا له كل التسهيلات والإمكانيات حتى ينجح بهذا المشروع الكبير ويتم الاستفادة من خبرته وتجربته الكبيرة.
· قناة "العقيق" وفضائية الرئيس!!
ينطبق على قناة العقيق وفضائية اليمن عفوا فضائية الرئيس المثل القائل: "ديمة وخلفنا بابها" فهي نسخة طبق الأصل لتلفزيون الرئيس الذي يديره أحفاد مسيلمة الكذاب وأنصار المسيخ الدجال مجموعة من المرتزقة عديمو الحياء والضمير وفاقدو الأخلاق وأعداء التغيير وأنصار الفساد. ألم يتساءل هؤلاء الكائنات الممسوخة أين سيذهبون من الناس؟!! وكيف سينجون من محاكمة شباب الثورة ومن سيعصمهم من مصير مظلم وعاقبة وخيمة وقد أحرقوا أعصاب الناس وكانوا أداة طيعة بأيدي الفاسدين والطغاة لمحاربة شباب بلادهم ومكافحة أحلام الناس وأشواقهم في التطلع للتغيير ومستقبل خال من الفساد والمفسدين؟!!.
في الخميس 31 مارس - آذار 2011 06:13:26 م