هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمارب تحتفل بتخرج دفعة الشهيد شعلان
عيدروس الزبيدي يجدد تمسكه بخيارات الانفصال ويدعو القوات المسلحة الجنوبية الى رفع الجاهزية
رئيس مجلس الوزراء يناقش معالجة التقلبات السعرية للريال اليمني
إفتتاح مشروع مجمع الأناضول السكني لذوي الاحتياجات الخاص بمحافظة مأرب وبتمويل تركي
إشهار رابطة صُنّاع الرأي – أول كيان إعلامي يجمع الإعلاميين والناشطين بمحافظة مأرب
نصائح لتجنب الصداع و الإعياء في الأيام الأولى في شهر رمضان
تداولت وسائل الإعلام العربية والغربية الأيام القليلة الماضية عن استخدام النظام السوري الأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق والذي أسفرت عن مقتل المئات من الأبرياء. ليست المرة الأولى الذي يستخدم فيها النظام السوري السلاح الكيماوي. وإنما كان استخدامه منذُ وقت طويل لكنه بكمية محدودة وكان هذا خطأ فادح لدى الأسد عندما تسارع في اتخاذ خطواته السلبية وحفر حفرة ووقع فيها ولكنها في الوقت ذاته كانت ورقة رابحة لدى أمريكا والغرب للقيام بالتدخل العسكري في سوريا. فلقد ترأس الرئيس الأمريكي بارك أوباما اجتماعاً طارئاً لقادة أجهزته الأمنية والعسكرية لتقييم الوضع في سوريا وان كان من المحتمل التدخل العسكري في سوريا لإنهاء فتيلة العنف ورياح الأزمة المذهبية والتماطل الخارجي الذي لم يطلع على مر سنتين ونصف بفائدة من خلال اجتماعاته المراوغة أو بالتدخل الفعلي وليس القولي لإنهاء الأزمة السورية. ذلك الاجتماع الذي لربما خرج منه الجميع على تأمل بالتدخل الأمريكي السريع لإنهاء تلك الرياح الموجية القارصة في سوريا. والذي تزامن في السياق ذاته عن إعلان لقاء لقادة هيئة جيوش عشر دول عربية وغربية والذي تم عقده في العاصمة الأردنية عمان لبحث ملف الأزمة السورية. هي لحظة حاسمة بلا شك كما قال الأستاذ عبدالباري عطوان إما إعلان الحرب أو اللجوء إلى الحل السياسي في سرعة انعقاد مؤتمر جنيف2.
لكني على توقع بان التدخل سوف يحدث بشكل متسارع وذلك عندما سمح النظام السوري لخبراء الأمم المتحدة لزيارة الأماكن التي انتشر فيها السلاح الكيماوي والقلق الذي يتوالى على النظام السوري عن عدم قدرتها لإدارة الموقف الذي رسم بها خريطة النهاية له ولمن يقف معه وخصوصاً عندما وقفت روسيا دون التدخل في ذلك عندما اتضح الأمر بأنه تم استخدام السلاح الكيماوي وأصرت على السكوت الذي كانت العضو الفعال في مجلس الأمن بجانب النظام السوري لإطالة الأزمة السورية وهذا إنما يدل على اتفاق أمريكي روسي لأولوية المصالح الخارجية فوق الجميع وبان الوقت قد حان لإنهاء هذه الطبخة المرشوشة بالعنف والقتل التي أدارتها أمريكا وروسيا منذ ما يقارب السنتين وأكثر وحان الانتهاء منها وخصوصاً في ضل زعزعة وكركبة الأوضاع في المنطقة الذي تتوالى وتتراكم على واشنطن من خلال موقف أوباما من الأزمة المصرية. ايران ايضا هي اليد اليمنى للنظام السوري وحذرت من اللجوء للتدخل العسكري في سوريا لأنه يهدد مصالحها الداخلية اولاً ومصلحتها في الشرق الاوسط وسوريا على وجه الخصوص. لكن هذا لا يعني بان امريكا ليست قادرة على سيطرة الموقف الايراني لان الازمة السورية اصبحت ازمة كبيرة ومهددة بشكل كبير ولربما تنجر الى حرب عالمية هذا اذا لم يقوم اوباما بالاتفاق مع ايران او قطع حاجز الصوت لديها لحل الازمة السورية بالطريقة العسكرية وذلك من خلال الهجوم من عدة مناطق من الارض والبحر واللجوء العسكري ويتم القبض على بشار الاسد في عقر داره كما كانت نهاية معمر القذافي. اننا على تأمل بان تنتهي هذه اللعبة الذي كانت مصدرها واشنطن وموسكو وطهران وبقية الدول الواقفة مع او ضد النظام السوري ولربما يكون الحسم النهاية وإعلان انتهاء المباراة عن طريق ملعبهم وأمام إعلامهم. إننا منتظرون!