من يعمل يجب ان يُحمد من لا يعمل يجب ان يُنتقد
بقلم/ عبدالقيوم علاو
نشر منذ: 11 سنة و 5 أشهر و 18 يوماً
الخميس 23 مايو 2013 04:42 م

في هذا الأسبوع كانت اللجنة المكلفة من قبل السفارة اليمنية بالرياض برئاسة الدبلوماسيان الإخوان  الأستاذ / محمد عبد العزيز و الأستاذ /عبد الدائم  وعضوية الإخوة أمين الكثيري وفائز الكلدي  ورمزي الحنوني وبقية الطاقم  لانجاز معاملة المواطنين اليمنيين متواجدة  من تاريخ 22/5/2013 م الى 24/5/2013 م في المنطقة الشرقية بمقر الجالية اليمنية بالدمام .

وقد جاءوا بآلية عمل جديدة يشكرون عليها وهي انجاز معاملة المغتربين والمتمثلة بتمديد الجوازات وتغير المهنة وتسليم الجوازات الى صحابهم في نفس الوقت بدلاً من انتظارهم (10) أيام ليأخذوا جوازاتهم عند عودتها من الرياض .

أما الجوازات بد ل عن فاقد او تالف او إضافة يتم إنهاء المعاملة وأخذها إلى الرياض كالعادة لطباعتها وإعادتها الى مكتب الجالية اليمنية بالدمام بعد (10) ايام من تاريخ استلام المعاملة .

وهذه الخطوة ممتازة رغم أنها جاءت متأخرة كثيراً وكنا نطالب بها من أول يوم بداء قررا نزول اللجان الى المنطقة الشرقية ولكننا كنا نسمع مبررات كثيرة والحمد الله ان الفكرة نضجت في عقول أصحاب القرار ونتمنى ان تستمر هذه الآلية واللا تكون مجرد فكرة مؤقتة تنتهي بانتهاء الحدث وتعود معانات المغتربين والانتظار لعودة جوازاتهم من الرياض .

حقيقة هذه اللجنة بكامل أعضائها كانت مثالية في التعامل مع المغتربين والابتسامة تعلوا وجوههم وبابتساماتهم رسموا الابتسامات على وجوه المغتربين الذين حضروا لإنهاء معاملاتهم او للاستفسار عن قضايا تهمهم فخلق هذا انطباع جيد لدى المراجعين وأعضاء الهيئة الإدارية العليا للجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية الذين كانوا متواجدين طوال أوقات العمل للمساعدة وتسهيل مهام اللجنة في انجاز عملها فشكرا لكل من يقدس عمله ويعمل بضمير حي ويقدم خدمات ومساعدات لأبناء الجالية فمن يعمل يجب ان يُحمد من لا يعمل يجب ان يُنتقد حتى يستقيم.

رسالة إلى أصحاب القرار في السفارة اليمنية بالرياض نقول فيها : لم يبقى من مهلة خادم الحرمين الشريفين للوافدين لتصحيح أوضاعهم إلا أيام معدودة تقدر بحوالي (41) يوماً تنتهي بتاريخ 25 شعبان 1434 هـ نتمنى ثم نتمنى منكم العمل على تسهيل أمور المغتربين واللا تخلقوا معوقات أمامهم فمن يريدون تصحيح أوضاعهم حسب القرار والمهلة عليكم بمساعدتهم للحصول على وثائق سفرهم وخاصة أولائك الذين عليهم بلاغات من كفلائهم وتم تسليم جوازات سفرهم الى السفارة نرجو ان يتم تسليمهم جوازاتهم دون طلب خطابات من كفلائهم فهذا يخلق مضيعة للوقت القصير.

كما نتمنى ان تقف السفارة اليمنية عند مسئولياتها في إعادة أبناء اليمن إلى وطنهم ممن ليس لديهم وثائق ثبوتيه او ما يطلق عليهم متسللين فهناك المئات من هؤلاء تائهون ويبحثون عن وسيلة تعيدهم إلى وطنهم فلماذا لا تصرف لهم تصاريح سفر مؤقتة إذا كانوا يحملون ما يثبت بمنيتهم(أنهم يمنيين)

 ولماذا الإصرار بأن تصاريح السفر لا تصرف من قبل السفارة إلا لمن هم نزلاء السجون فهل يجب أن يدخلوا كل اليمنيين السجون حتى يتم إعطائهم تصاريح سفر .................؟ الرحمة بأبناء اليمن أيها السادة فهم مواطنين يمنيين وليسوا دخلاء على الوطن اليمني دعوهم يعودون إلى وطنهم بكرامة خلال سريان المهلة الملكية.... ولا تجبروهم على قول المهانة.