آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

إذا كنا كلنا نتكلم فمن يعمل ؟؟
بقلم/ عارف عبدالواسع البركاني
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 8 أيام
الخميس 18 إبريل-نيسان 2013 10:44 م

حينما نتحول في الأوطان الناشئة -مابالك بالمريضة- إلى طابور من الصراخ فإننا نرهق الوطن ونملأ أفقه بالضجيج بدلاً من العمل، ونشوش على من يعمل...

وباستثناء الصوت الناقد بوعي وحرص على مصلحة اليمن، فإن كل صراخنا يعيق مشروع التغيير أكثر مما يدعم سيره.

إن اختراع خصوم جدد من القيادات القديمة للبلد -أياً كانت -كل فترة وأخرى لا يدل إلا على واحد مما يلي أو كله:

1- أننا لا نعي حجم مسؤوليتنا الوطنية التي توجب الالتفات إلى المستقبل وتجميع الارادات وتوجيهها نحو إعادة صياغة الوطن ووضعه في سلم التعافي ثم النهوض، محتشدين خلف رئيسنا المنتخب مشجعين له للاستمرار في تنظيف البلد من عاهاته البشرية والنظامية.

2- أننا نخدم أجندة محلية أو خارجية - من حيث ندري أو لا ندري- تهدف إلى زعزعة الثقة بمشروع التغيير وتثير الإحباط العام حوله، وتنتصر لمشاريع جزئية أو سلالية من شأنها إعاقة حركة البلد وأحراره.

3- أننا ننتصر لأنفسنا أو رؤانا الفردية دون عرضها عقلاً ووعياً على الرؤية الشاملة لمصلحة البلد وما يغيب عنا من تفاصيل محلية أو إقليمية أو دولية تحتم النزول عند موازنات معينة تحقق أهدافاً استراتيجية بعيدة المدى على حساب أهداف جزئية مرحلية أقل أهمية منها.

ختاماً أرجو أن يستمر الفعل الثوري في تعزيز مشروع التغيير المتدرج الواعي، لا أن يتحول إلى حالة من الندب والنوح أو الصراخ غير المسؤول.