حالة هرمونية نادرة تجعل رجلاً أربعينياً يبدو شاباً إلى الأبد
عاجل .. وزير الدفاع يلتقي عددا من السفراء والملحقين العسكريين ويشدد على أهمية بسط القوات المسلحة سيادتها على كافة التراب الوطني
استعدادات لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني السوري .. تفاصيل كاملة
حركة حماس تعلن عن شروطهما لاستكمال التفاوض وإنهاء الحرب وإسرائيل ترد بشروطها
رئيس الوزراء يطالب ممثل اليونيسيف لدى اليمن بممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي
وزارة الأوقاف تناقش اعتماد قنوات تحويل آمنة لإعادة مبالغ حجاج موسم العام الماضي 1445هـ عن الخدمات التي تعذر تنفيذها
موظفو مطار سقطرى يرفضون تسليم المطار لشركة إماراتية ويذكرون وزير النقل بنصوص القانون اليمني
انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
كانت آخر الأكاذيب التي تابعناها عبر وسائل الإعلام، خبر انضمام النائب عبدالرحمن بافضل للحراك (العنصري)، وخبر تأييد عبداللطيف الزياني- أمين عام مجلس التعاون الخليجي- لمطلب الانفصال.
طبعا، مثل هذه الأخبار، ليست مجرد أخبار طائشة، تنشر لمجرد الإثارة؛ لكنها أخبار مقصودة، ولها أهداف معلومة، وهي تحقق أهدافها بنسب عالية، في ظل الجهل المطبق على شرائح واسعة في المجتمع اليمني، شمالا، وجنوبا، وشرقا، وغربا.
نحن نعيش مرحلة صعبة، يكابد فيها المواطن البسيط حالة من الفراغ والشتات، باحثا عن ملجأ آمن يتكئ عليه، وهذا النوع من المواطنين، لا يهمهم وحدة أو انفصال؛ بقدر ما يبحثون عن الطرف الأقوى؛ ليتبعوه، ويكونوا سهاما في كنانة من يعتقدونه قويا.
فإذا وجدوا أن طرف الوحدة قوي؛ مالوا إليها، وإذا شعروا بأن القوة في المنطق الانفصالي، فإن هذا يدفعهم إلى تأييد هذا المنطق على مذهب المثل السالب: (بين إخوتك مخطئ؛ ولا وحدك مصيب)!!
قد يتم نفيها بعد زمن من نشرها، لكن بعد أن وصلت إلى مسامع الناس في الجبال والصحاري والوديان وصنعت قناعات جديدة، بينما النفي المتأخر لن ينتشر كما انتشر الخبر الكاذب..!
مثل هذه الأخبار، التي تنشر ويتم تكذيبها، تحقق أهدافها بنسب عالية، كما أسلفت؛ فتزيد من رصيد مفتعليها؛ لأننا في مجتمع يميل إلى التبعية؛ فلا قرار له، بل يتبع -وهو مغمض العينين- القوي والأكثر ضجيجاً وتدليسا.