آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

سياسة الاغتيالات ، عند علي صالح
بقلم/ جبر المثيل
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 16 يوماً
الثلاثاء 08 يناير-كانون الثاني 2013 07:40 م

عاصرت قيادة ما كان يعرف ب( الجبهة الوطنية الديمقراطية ) في الثمانينات فالقرن المنصرم ،  كنت حينها في ال 14 من العمر وكنت اعمل في مجال الاتصالات اللاسلكية مع الجبهة لتمكني وهوايتي لها .

ففي 83م انتهت الجبهة بتسليم الأسلحة وانتهاء الحروب وتحولنا جميعاً الى العاصمة صنعاء لنلتقي بعلي صالح في مبنى الإدارة المحلية بشارع القيادة وقال لنا حينها(اعملوا لكم (جوله )على اليمن كلها وتعرفوا على الوطن أكثر) بدئنا الجولة من صنعاء الحديدة تعز واب وغيرها وكانت فعلاً جولة جميلة بكل ما تعني الكلمة ، ولكن الرجل له جولة غير الذي نحن نعتقدها فهي جولة التصفيات الجسدية ،،،

فبداء بكبار قيادات الجبهة الأول ثم التالي ثم الذي يليه ودارت الجولات حتى انتهينا بالوحدة في ال 22 من مايو90م ، بعدها أتى لسيء الذكر علي صالح طرف ثاني من أهلنا في الجنوب والذي أتوا للوحدة بحب وبصدق واخلاص وهم لا يعلمون أنهم يتعاملون مع الأسوأ في التعامل الإنساني ، المهم ان الرجل امتهن نفس مهنته القديمة في جولة جديدة في تصفية رموز الشركاء في الوحدة ورفاق الأمس في العمل الوطني ،

الآن ومن خلال الاغتيالات الجديدة التي تنفذ في حق الشخصيات العسكرية والمدنية يبدوا لي ان بصمة الرجل هي الأرجح من خلال خبرته وهوايته المعهودة ولأسباب كثيرة تجعله ينتقم ممن لم ينصاع له في فترة الثورة من الشخصيات الوطنية الشريفة فصار لزاماً عليه ان يخرج حقده الدفين ويرد لشرفاء الوطن جميلهم في حق الوطن من خلال تنفيذه لهذا الأعمال القذرة والغير أخلاقية ،

قد أكون مخطئ في احتمالاتي في ان علي صالح من يقوم بهذه الأعمال ولكن من خلال التجربة فإن الاحتمال الأكبر هو الرجل نفسه خصوصاً انه ناقم على الجميع بما في ذالك ( الأيادي الأمينة) التي خذلته في التمترس خلفه بعد خلعه من حكم اليمن ولم يتمترس خلفه الا الذين كانوا بالأمس ينفذون سياسته بنكهة ( القاعدة) والله من وراء القصد.

مشاهدة المزيد