محمد علي الحوثي يهدد السعودية والإمارات بالصواريخ والمسيرات
مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية
وقفة احتجاجية لموظفي شركة بترومسيلة للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة ونقابة الموظفين تحذر من المماطلة
السلطات المحلية بمحافظة مأرب توجه دعوة خاصة لمنظمة المساعدات الألمانية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن مرهون بدعم قدرات القوات المسلحة
سفراء الاتحاد الأوروبي يبلغون عيدروس الزبيدي عن دعمهم للمجلس الرئاسي والحكومة فقط ويشددون على وحده الرئاسة .. تفاصيل
وزير الدفاع الفريق محسن الداعري: الحرب قادمة لا محالة ونحن جاهزون لها
إنهيار العملة الوطنية تخرج حزب الإصلاح بمحافظة تعز عن صمته ويوجه رسائله للمجلس الرئاسي والحكومة
وزارة الأوقاف تتفقد سير العمل في مكتب أوقاف الشحر وتشيد بالمشاريع الوقفية والطوعية
السلطة المحلية تدشين مشروع غرس 5000 شجرة بمدينة مأرب.
عندما أتذكر قصة مرت بي مع شقيقي الأكبر أتأكد بأن الحوثيين سيكتشفون قريباً بأنهم أفنوا وقتاً وجهداً ومالاً في تعز دونما فائدة حقيقية.
فأخي الاشتراكي الذي كان لا يلتزم بأي من الشعائر أو الشرائع فاجأني ذات مرة وهو ينشط لصالح حزب التحرير (ولاية اليمن) ويبشر بعودة الخلافة إلى الأرض ومعه إلى جانب الأوراق التنظيمية كتيبات دينية ، سألته حينها: وماذا عن كتب الاشتراكية والماركسية التي تقول بأنها أهم حتى من كتب السماء، فتبسم حينها وقال: الاشتراكية في دمي والتحرير في جيبي.
لم يكن أخي عادل حريصاً على مصلحة ما فحسب بل كان محباً للمغامرة والتعرف على مالدى الآخرين عن قرب.
وبالفعل تعرف ونشط في الظاهر لجهة غير مؤمن بها ثم انتهى به الأمر هناك عند تلك الأوراق والمنشورات وبالتأكيد الإيمان العميق بالاشتراكية كما هو حاله منذ معرفتي به.
اليوم في تعز تحركات واستقطابات حركة الحوثيين تشبه إلى حد كبير التجربة الفاشلة لحزب التحرير.
شباب يرددون الصرخة(الله أكبر.. الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل.....) وبعضهم غير مؤمن بالتكبير حتى في الصلوات والشعائر أصلاً.
شباب مدينة يجمع كل أبنائها اليساريين واليمينيين على ضرورة قيام دولة مدنية لا تخضع لأي أيديولوجيات قبلية أو عرقية أو حتى دينية ،فضلا عن حركة متطرفة دينياً ومذهب ليس مذهب المدينة أصلاً وبتوجهات وأدبيات لا تتفق أبداً وذائقة الناس هناك.
صحيح بأن البعض في تعز اشترك مع الحوثيين في الموقف من حكومة الوفاق والموقف من بعض القوى السياسية أيضاً لكن ذلك لا يعني على الإطلاق بأن الحركة الحوثية هي الخيار الأفضل لهؤلاء.
وليسأل الحوثيون أنفسهم.. ماذا سيقولون لشباب تعز عندما يطلبون منهم ترك السلاح والانخراط في العمل السياسي والعمل من أجل تحقيق الدولة المدنية الحديثة؟هل لدى الحركة استعداد لتبني هذه المفاهيم والبعد عن وهم الخلافة لأهل البيت؟.
ماذا ستجيب الحركة عندما يقول لهم شباب تعز لماذا تصادرون الحريات الشخصية وتمنعون الناس في صعدة حتى من سماع أيوب طارش ، فضلاً عن أبو بكر ومحمد عبده وراشد وأليسا ووو..؟
الفرق بين ثقافة تعز وثقافة الحركة شاسع للغاية في تعز لا يؤمن الناس بالتطرف لأي مذهب فضلاً عن مذهب غير موجود وفي تعز يؤمن الناس بقيام الدولة المدنية والحريات الشخصية ونبذ العنف والسلاح.
وفي تعز أيضاً لا يثق الناس بمن له ولاءات للخارج أو له مشروع مشبوه.