آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

يمن بلا صالح
بقلم/ ثريا القرشي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و 25 يوماً
الثلاثاء 13 ديسمبر-كانون الأول 2011 09:35 م

هاهي اليمن تبصر بصيصا من نور قادم يحمل في طياته البشائر لوطن سعيد يهنأ أهله فيه بالحياة الكريمة والعيش الرغد بعد أن طوى صفحة صالح غير صالح.

أنفسنا تتوق إلى يمن حديث..يمن التجديد لننعم بخيراته..يمن لا يسوده حكم قبلي فاسد، بل حاكم يحمل إنسانية الإنسان وأخلاقه ليترجمها واقعا في حياة شعب تهيم روحه بالحرية.

هذا الشعب العظيم الذي صنع ثورة عظيمة يتنفس اليوم الصعداء..يغادر الأسوار والقيود التي كبلته لعقود، ويسطر لنا نجاح ثورته بالعمل الجاد لبناء وطن استحق التضحية التي قدمها الشهداء من خيرة نسائه ورجاله، من اجل أن يشرق فجر ميلاد جديد بشمس الحرية.

عهد طالما انتظرناه متعطشين,وطالما كتب كل حر مناديا له..عهد يمهد لأبنائنا مستقبلا مرسوم المعالم واضح الدروب,يزيل عن طريقهم البؤس والإحباط واليأس والعبوس الذي تجرعه آباؤهم قبل أن يصنعوا ثورة الحرية.

ليكن الوطن المنتظر بلا فساد..بلا مفسدين..يمن طهرته الثورة من كل المساوئ ليلحق بركب التمدن والتحضر.

ولادة وطن نتمنى أن تكون قد طهرت النفوس وأزالت الصدأ والأدران من القلوب وأنجبت جيلا يحب الخير وينبذ الأنانية، لكي يسعى الكل للإعمار وللبناء يدا واحدة كما ظل طيلة أحد عشر شهرا هي عمر الثورة العظيمة حتى اللحظة.

الشعب الذي اثبت للعالم مدى حكمته وصبره وصموده آن له الآن أن يترجم حكمته ليسطر بالبناء ليسطر له التاريخ أعظم انتصار بثورة سلمية.

وفاءا لدماء الشهداء عمروا البلاد حتى تكن بلدا استحقت من اجلها التضحية، أما الطاغية فلن ينجو بجرائمه من رب عادل يقتص من الظالم وإن أمهله بعض الوقت.