الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته البرية جنوب لبنان أمريكا تكشف عن أهداف حددتها إسرائيل لضربها في إيران الذكاء الاصطناعي يفاجئ أطباء العالم في اكتشاف آلاف الأنواع من الفيروسات هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم
*ليس نكوصاً على مبادئ (الثورة) وضرورة التغيير, وليس حباً في صالح وتأييداً له, لكن احترامي للإنسان, أو صدقي لذاتي, هما ما يجعلني اعترف بأمانة مطلقة أن ظهور (صالح) للمرة الثانية قد أسعدني.. وآلمني في نفس الوقت.
*قبل أن يبدأ أحد في كيل الاتهامات أو المديح لي, أوضح أكثر أن الثورة التي (آمنا) بها واخترناها طريقاً للتغيير, لم تكن في لحظة من اللحظات ثورة دموية, بل هي في حقيقتها قوة بدافع (الحب).
*ليس كرهاً في (صالح), لكنه حب ملأ كيان الثائرين وسيطر عليهم, فباتوا ينامون ويستيقظون عليه. هذا القدر الهائل من (الحب) ملأ جوانحهم, فلم يعد فيها مكان للكراهية والبغض, لذلك ونحن (نثور) حباً للوطن. لم نكن نحمل كراهية لصالح.
*لم يكن أحد من (الثائرين) يتمنى في خياله أن يتعرض (الرئيس) لمحاولة اغتيال. فالتغيير الذي يشهده (الثائرون) لن يكون باغتيال رئيس الجمهورية, بل حتى هتافات (الثائرين) الحماسية. كانت أقصى حماستها إخراج (صالح) من السلطة وليس قتله.
*حين تعرض(صالح) لمحاولة اغتيال, فزع (الثائرون) حقاً- الثائرون - حباً للوطن. فزعوا من عودة (الدماء) إلى كرسي الحكم التي سيطرت عليه لسنوات. دماء الحمدي والغشمي.
*لهذا كواحد من هؤلاء (الثائرين), أو هكذا أصنف نفسي أن لي حق في ذلك, شعرت بسعادة لظهور (صالح), فذلك الظهور الذي أبعد عودة الدماء إلى كرسي الحكم سعادة؛ لأن من حاولوا اغتياله من خارج مسارات وفكر الثورة فشلوا في محاولتهم وفشلوا في إعادة اليمن لثلاثة عقود إلى الوراء.
*أما ما (آلمني), فهو الحالة التي ظهر عليها (صالح). فأياً كان حجم الخلاف الذي بيننا (كثائرين) وبينه كسلطة, لا يمكن أن ننسى للحظة أن الرجل ما زال (رئيساً) لليمن حتى اللحظة. شئنا أم أبينا.
* بل حتى وإن لم يكن كذلك, فهو كان ومازال وسيظل, مواطناً يمنياً. كان رمزاً وعنواناً لليمن لسنوات طويلة, بغض النظر عن مضمون ذلك الرمز وفحوى ذلك العنوان, ولا أرى في من تشفى بالحال الذي آل إليه صالح إلا أشخاصًا ذوي نفوس مريضة وبعيدة عن أي قيم وأخلاق وعادات تحلينا بها كشعب.
*نعم قد نطالب نحن (الثائرون) بمحاكمة صالح. وقد نذكر (شهداء) ثورتنا ونترحم عليهم, ولا يمكن نسيناهم. لكننا لن نسمح لغيرنا بصناعة (مصيرنا) أو التدخل في إدارة نضالنا. لن نغفر لمن حاولوا اغتيال صالح؛ ليس حباً في صالح, وإنما حباً في اليمن, في وطننا الذي لن نسمح لأحد أن يفرض وصايته عليه, أو يعبث بوجوده أو أحد مكونات هذا الوجود.
*وإذا كنا نطالب بإسقاط (صالح), فإننا لا نطلب ذلك من سوانا, ولن نسمح لسوانا بإسقاط هذا النظام, فبيدي لا بيد عمرو؛ لأن (عمرو) ليس إلا آخر. عمرو أخطر علينا من صالح ونظامه.