آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

حوار خطباء أم بناة المستقبل؟
بقلم/ رشاد الشرعبي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 3 أيام
السبت 23 مارس - آذار 2013 07:13 م
 بمجرد سماعي لما استطعت متابعته من كلمات ومداخلات للمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني سواء منهم ممثلو قوى وأطياف سياسية أو شباب ونساء ومنظمات، يتبادر إلى ذهني سؤال مهم وعاجل تتوالد عنه عدة أسئلةرشاد الشرعبي -
بمجرد سماعي لما استطعت متابعته من كلمات ومداخلات للمشاركين في مؤتمر الحوار الوطني سواء منهم ممثلو قوى وأطياف سياسية أو شباب ونساء ومنظمات، يتبادر إلى ذهني سؤال مهم وعاجل تتوالد عنه عدة أسئلة.
هل احتشدوا هنا من كل بقعة يمنية وخندق حزبي ومذهبي وقبلي ليتباروا في مسابقة أفضل خطيب في مؤتمر حوار شعبي هو الأول من نوعه يمنياً وربما بالمنطقة العربية؟.
يؤكد الجميع على ضرورة إغلاق ملفات الماضي والدوس على الأحقاد والضغائن التي وجدت معه وإنهاء صراعاته القذرة (سياسية أو حزبية أو قبلية أو متدثرة بغطاء المذهب والدين)، والنظر إلى المستقبل والحاضر.
الجميع يعي جيداً وإن كان يحاول المغالطة لأسباب شخصية أو قبلية أو مناطقية أو أسرية أو نتيجة ضغائن وأحقاد متنوعة أن هناك بلداً عريقاً وحضارياً يدعى اليمن وفيه شعب عظيم وبسيط هما في أمس الحاجة للانطلاق بهما نحو المستقبل عبر بناء متين وصحيح لدولة الحق والعدل والنظام والقانون والمواطنة المتساوية.
خطب المتحاورون بمالديهم من طروحات عمومية، كان للشكاء والبكاء منها نصيب، وتنافسوا في خطبهم التي القوها في مؤتمر الحوار كما أرادوا وبثتها الفضائيات والإذاعات دون تدخلات الرقباء التعساء الذين عفا عليهم الزمن، وبقيت التفاصيل التي هي هدف المؤتمر.
بقيت تفاصيل هي لب المشكلة وأعراضها وأسبابها وجذورها، وتفاصيل الرؤى المناسبة والحلول الناجعة والأدوية النافعة، ليتعافى الجسد ويعود اليمنيون إلى وضعهم الطبيعي إخوةً متحابين متساوين لا فرق بينهم بسبب اللون أو الجنس أو العمر أو القبيلة أو المنطقة أو المذهب أو اللهجة أو الدين حتى.
لتكن خطوتنا أولا الدوس على الماضي كأحقاد وضغائن والاتخاذ منه دروس وعبر لتدارك الحاضر وبناء المستقبل، ولتكن الخطوة الثانية التخلص مما يسمى "العقدة اليزنية" نسبةً إلى سيف بن ذي يزن، فلنرفض الاستقواء بالخارج أياً كان لونه ومذهبه ودولاراته، عربياً أو فارسياً أو أجنبياً (غربياً أو شرقياً).
لنتوقف عن أن نظل امتداداً للآخر مذهبياً أو سياسياً أو فكرياً وثقافياً وإعلامياً في ما يتعلق بماهو حزبي أو جماعات سياسية، لنستقوي بوطننا وشعبنا العظيم وحضارتنا العريقة وتاريخنا المشرق على أساس متين مرتبط بحضارتنا العربية الإسلامية في صورتها البهية وليس صراعاتها الضارة والمؤلمة والمتسببة بانتكاسة أمتنا لقرون.
اليمن وطننا جميعاً وشعب آبائنا وأمهاتنا وإخواننا وأخواتنا وأبنائنا وبناتنا، وهم بحاجة لاتفاقنا لأجلهم وليس عليهم، لتدارك الحاضر وبناء المستقبل وليس للغرق في الماضي والالتفاف على المستقبل.
اليمن واليمنيون بحاجة إليكم لتصنعوا مستقبله وأنتم جزء منه، وليس لتصنعوا مستقبلكم وأمجادكم الشخصية والأسرية والحزبية والقبلية والمناطقية والمذهبية.
سينصركم الله على أحقادكم ورغباتكم الشخصية وسيمنحكم المجد، إذا أردتم المجد والحرية والكرامة لوطنكم الذي يستحق ذلك وأكثر ولا يستحق ما تخلفه صراعاتكم وأنانيتكم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
سامي الحميريمغترب لماذا..؟
سامي الحميري
خالد الرويشانزحامٌ لا أحدَ فيه!
خالد الرويشان
مشاهدة المزيد