آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

الحوار.. إما أن يقودنا للاستقرار أو الانفجار..!
بقلم/ همدان العليي
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 10 أيام
السبت 16 مارس - آذار 2013 07:30 م
الحوار الصادق الذي يذيب التطرف والتعصب هو أحد أسس الحياة الاجتماعية والسياسية. ولا يضيق منه في هذه المرحلة اليمنية الهامة إلا من لديه مشكلة نفسية أو غايات فئوية أنانية لا تأبه لمصلحة الوطن ككل.
تكمن أهمية الحوار في أنه الخيار الوحيد الذي يجنب اليمن واليمنيين الحرب والاقتتال والتقسيم. ولهذا تؤمن كثير من المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية بضرورة ووجوبية دعم الحوار لإنجازه في موعده المحدد.
الحوار المسئول وسيلة ناجعة تقودنا إلى الاستقرار، ونقصد هنا الحوار الذي يهدف إلى تحقيق مصلحة اليمن والشعب اليمني، وليس الحوار الذي يضيع الوقت لتمرير مشاريع فئوية أو طائفية أو مناطقية.. فهذا النوع من الحوار سيكون بمثابة عود الثقاب الذي يقود اليمن للانفجار الكبير..!
مرحلة الحوار ستكون مرحلة مفصلية، وبالتأكيد لن يكون الحوار أمراً سهلاً كما يعتقد بعض من يخيل لهم أن كل من سيشاركون في الحوار قد عزموا على المشاركة لتحقيق مصلحة اليمن ككل. فبعض الأطراف المشاركة تحمل مشاريع خاصة وليست وطنية، وربما قبلت المشاركة في الحوار الوطني فقط من أجل الانسحاب بغية التعطيل. ولذا يجب أن يكون القائمون على الحوارعلى استعداد تام لمواجهة مثل هذه المشاكل التي لا شك سترافق مرحلة الحوار الوطني الذي سيبدأ بعد غدٍ الاثنين.
نستطيع أن نقول بإن الدافع الرئيسي للحوار، لدى أغلب الأطراف المتحاورة، هو إصابة الحقيقة والوصول إلى الصواب وتحقيق مصلحة الجميع. ومن هذا المنطلق، يمكن أن نقول -أيضاً- بأن الصدق والشعور بالمسئولية الوطنية التاريخية من ضرورات وموجبات الحوار إذا كنا نهدف إلى إخراج اليمن من هذه المرحلة الصعبة بسلام.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
عبدالباسط الحبيشيإختطاف مؤتمر الحوار الوطني
عبدالباسط الحبيشي
إبراهيم طلحةأُمّي اليمن
إبراهيم طلحة
فائز سالم بن عمروبلطجة أمنية
فائز سالم بن عمرو
مشاهدة المزيد