إعدام امرأة خطفت وباعت 17 طفلا
بيان تاريخي وتطور غير مسبوق في تركيا .. أوجلان يدعو من السجن إلى حل حزب العمال الكردستاني وإلقاء السلاح
الأزهر يُحرّم مشاهدة مسلسل معاوية خلال رمضان ويكشف السبب
8 قادة بارزين في القسام ضمن محرري الدفعة السابعة.. تعرف عليهم
البيتكوين في مهب الريح.. تعريفات ترامب الجمركية تعصف بالعملات المشفرة
5 وزراء دفاع سابقين في أمريكا يعلنون التمرد ضد ترامب
هروب قادة الدعم السريع من الخرطوم والجيش السوداني يضيق الخناق عليهم في كل الجبهات
تحركات دبلوماسية مصرية لمنع استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
تحضيرات مبكرة لموسم الحج ووكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات الحجاج ويبحث جهود التنسيق مع ضيوف البيت
للتو أنجزت كتابا موسعا عن السلفية في اليمن، واكتشفت أثناء إعداده أن فصيلاً من السلفية اليمنية - اعني حزب الرشاد- أثبت أنه تقدمي بما لا مزيد عليه، في موقفه من الانقلاب المصري على الثورة والشرعية، على خلفية نقده اللاذع المتكرر لحزب النور السلفي المصري، بعد أن كانت ترحل بعض قياداته إلى زيارتهم قبل التطورات الأخيرة هناك، للاستفادة من تجربتهم الفكرية والسياسية، كالتلميذ الصغير بين يدي المعلمين الكبار.
لكن عظمة الرشاد تتجلى اليوم في أن بعض تلك القيادات وأعني بهم تحديدا الشيخ الدكتور محمد بن موسى العامري رئيس الحزب، والشيخ عبد الوهاب الحميقاني الأمين العام تحوّلا عملاقين شامخين أمام أساتذتهما بالأمس حين صار الأمر أمر مبادئ وقيم وثوابت، وراح أساتذة النور بالأمس يتلقون التوبيخ بعد التوبيخ، والنقد بعد النقد، والدرس تلو الدرس، اليوم من تلامذتهم في الرشاد، إذ لم تجرّ الأخيرين (الأنا) الحزبية، أو تأسرهم (سيكولوجية) الانتماء السلفية، أو تذكِّرهم أحداث اليوم بمحطّات من تاريخ النزاع بالأمس، مع الإخوان المسلمين للانتقام والتشفي، أو المكابرة في تبرير موقف أساتذتهم والدفاع عنهم بالحق وبالباطل، على نحو ما كان يظنه كثيرون، منهم ذلك الإعلامي البائس في قناة الفلول، والثورة المضادة باليمن، حين حاول يائساً يوم الانقلاب ذاته انتزاع كلمة واحدة من الشيخ العامري في مباركة الانقلاب، أو تأييد حزب النور، وعبثا حاول، فارتدت محاولته خاسئة عليه وهو حسير. أو على نحو ما صنعه التقدميون اليمنيون والقوى الحداثية من اليمين واليسار وما بينهما- إلا القليل- حين لم يخرجوا عن جوقة رفاقهم في مصر قيد شعرة، بل راح بعضهم يتبارى بمباركة الانقلاب والشرعنة للجريمة لأن حزب .... أو ...أو ... على مستوى هيئات وأفراد هم الذين خططوا للانقلاب واستماتوا حتى اللحظة في سبيل بقائه، ولتذهب كل قيم الحرية والعدالة والموضوعية والإنسانية والتقدم غير مأسوف عليها، مادام الخصم إسلامياً بمستوى الإخوان، فبالله أجيبوني من هو التقدمي إذن؟!!