آخر الاخبار

ترامب يخسر معركته الأولى.. الاقتصاد الأمريكي يتهاوى البنك المركزي الأوروبي يعلن عن أكبر خسارة على مدار تاريخه هل تستطيع أوروبا الدفاع عن نفسها بدون دعم أميركي؟ عاجل .. توجيهات عسكرية مشددة من رئيس مجلس القيادة الرئاسي لوزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان ..تفاصيل عاجل : وفد حوثي يسافر سراً للمشاركة في تشييع حسن نصر الله ووفد أخر يغادر مطار صنعاء يتم الإعلان عنه.. إستياء واسع لحلفاء المسيرة .. جناح إيران يتفرد بكل التفاصيل احتشاد قبلي مُهيب بمأرب.. قبائل مذحج وحمير تُعلن جاهزيتها الكاملة لمواجهة مليشيا الحوثي وتدعو التحالف العربي لمواصلة الدعم العسكري وتطالب الشرعية إعلان معركة التحرير بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج الشركة المالكة.لفيسبوك وواتساب وانستغرام تعلن عن نشر أطول كابل بحري بالعالم.. يربط القارات الخمس؟ خفايا وأطماع مواجهات نارية في الدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا قرعة دور الستة عشر للدوري الأوروبي لكرة القدم

عذراً يا سيد البشر
بقلم/ أ. عمار ياسر حسونة
نشر منذ: 12 سنة و 5 أشهر و 8 أيام
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2012 12:41 م

عذراً يا سيد البشر فنحن مقصرون .. لقد تمادى هؤلاء الكفرة بكفرهم وبمعاداتهم للإسلام والمسلمين ولم يرق لهم مدى الوعي والفهم الأخلاقي الذي نشره رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الناس فلقد وجدوا أنفسهم أحقر من أن يتقبلوا خلق المسلمين الذي كفل لكل فئات المجتمع حقه في العيش من الطفل ثم الشباب والرجال والشيوخ حتى المرأة جاء الإسلام ليكرمها ويحفظ لها عفتها وكرامتها كما أن الإسلام ومن خلال القرءان الكريم الذي نزل من السماء وضع لنا قوانين ربانية حتى نطبقها كي لا نشقى في حياتنا وما ترك الإسلام صغيرة ولا كبيرة إلا ورسم طريقها الصحيح لنا وبعد كل هذه السنين بدأ العلماء ومن خلال تجاربهم العلمية وأبحاثهم التي كلفتهم مليارات الدولارات أن يكتشفوا معادلات في الكيمياء والفيزياء والأحياء والإقتصاد والفلك وعلم الأجنة وغيرها من علوم لها أصل شرعي في القرءان الكريم وجاء الإسلام بها قبل ألف وأربعمائة عام وما يزيد .

وجد هؤلاء المرتزقة أنهم لا يعيشون حياة كريمة فاشتعلت بهم نار الغيرة من الإسلام ومن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وحاولوا بفعلتهم النكراء تشويه الصورة النقية التي علمنا إياها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال سيرته العطرة ، وكانوا يعلمون جيداً أنهم بهذه الفعلة النكراء سيلاقون غضباً عارماً من قبل المسلمين في أنحاء الأرض فقاموا بالإختباء كالجرذان في مخابئ تحت الأرض ضانين أنهم سينجون من القصاص نتيجة هذه الإساءة.

قال تعالى ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور ) صدق الله العظيم

سينالون جزاءهم من الله قريباً بإذن الله ولله آيات كثيرة في مثل هؤلاء الكفرة وسيكونون عبرة لغيرهم ولكل من يفكر في مثل هذه الأعمال المشينة .

حسبي الله ونعم الوكيل وليعلم العالم بأننا كلنا فداءً لرسول الله بأرواحنا وأموالنا وأهلينا.