بنوك صنعاء على حافة الكارثة.. اندلاع مواجهات مسلحة ومحاولة لاقتحام احد البنوك بالقوة تحليل غربي يطالب السعودية التوقف عن استرضاء الحوثيين.. ويتسائل هل هزيمة الحوثيين هدف استراتيجي لترامب؟ إنفجار غامض يؤدي بحياة سوق الزنداني بمحافظة تعز ... وتضارب في أسباب الوفاه صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية استعباد للمواطنين في مناطق مليشيات الحوثي ورسائل تهديد للموظفين بخصميات مالية اذا لم يحضروا محاضرات عبدالملك الحوثي انجاز رياضي جديد لليمن توكل كرمان أمام قمة العشرين: ما يحدث في غزة حرب إبادة وتطهير عرقي عاجل: اغتيال قيادي كبير في حزب الله و رويترز تؤكد الخبر تضرر العشرات من مواقع النزوح.. الهجرة الدولية: ''مأرب التي أصبحت ملاذاً للعائلات تواجه الآن تحديات جديدة'' رئيس حزب الإصلاح اليدومي: ''الأيام القادمة تشير إلى انفراجة ونصر''
إن النظام الذي يقتل ويعذب ويجرم في حق اليمنيين والثورة، ويرواغ ويكذب ويماطل في نقل السلطة، إنما يراهن على الاستخبارات الأمريكية التي يخاطبها قائلا:
أنا أفعل هذا من أجل عيونكم، من أجل أن تبقى أجواء اليمن ساحة مفتوحة لطائراتكم، من أجل أن تبقى الأجهزة الأمنية نعالا لأقدامكم! من أجل أن تبقى سياسات البلد رهن إشاراتكم!
نظام صالح يقول للاستخبارات الأمريكية:
أنا أقتل الأطفال والنساء من أجلكم، وأراوغ في المبادرة والتوقيع من أجلكم، من أجل بقاءكم أنتم، بقاء نفوذكم في اليمن!
نظام صالح يقول للاستخبارات الأمريكية:
لقد قال لنا البعض بأنكم يا أمريكيون، في النهاية تبصقون في وجوه عملائكم، ولا تكرمونهم، ويذكروننا بمصير زين العابدين، الذي لم يستقبله أحد، فقلنا لهم ويحكم، إن أمريكا لا تهين عملائها، وما حصل لزين العابدين، إنما لأنه هرب فجأة وترك مصالح الغرب هناك في مهب الريح، أما نحن النظام اليمني، لن نترك اليمن إلا وقد رتبناها لصالحكم، وها نحن نناور ونناور الثورة، ونعرض أنفسنا للخطر، من أجل أن تتمكنوا أنتم من ترتيب الأوراق، وفرض رجالكم في إدارة اليمن الجديد!
ولذا فإننا واثقون بأنكم ستمنحوننا الضمانات، عن كل الجرائم البشعة التي ارتكبناها من أجل أن نضمن تسليم البلاد للأيادي الآمنة على نفوذكم المشروع وغير المشروع، ولو بعض البلاد!
نظام صالح يقول للاستخبارات الأمريكية:
هؤلاء الثوار "شايفين حالهم" يريدون أن يكونوا ندا وند معكم، ويبحثون بكل بجاحة عن "صداقة شريفة معكم"، وأنا أصفعهم، وأمرغ وجوههم في أرض "القاع"، ليعلموا قدر أنفسهم، وقدر اليمن، ليعلموا بأن علاقة اليمن وأمريكا لا يمكن أن تكون علاقة ند وند، ولا مجال للصداقة الحقيقية التي يتبجحون بها في حقكم، وألقنهم دروسا في القاع وفي غيرها ليدركوا قدركم الرفيعة، و بأن علاقة اليمن مع أمريكا لا بد أن تكون علاقة تبعية وركوع، علاقة سجود وتسبيح، تماما كما أفعل أنا النظام اليمني معكم، إني أعلم أنهم يتواقحون بشدة في حقكم عندما يتحدثون عن صداقة مع الأصدقاء، وصدقوا أنفسهم بأن اليمن عظيم، وأعلم أنكم لا تستطيعون أن تردوا عليهم، لأنكم تخوضون عمليات تجميل لصورتكم، فنحري دون نحركم، وسمعتي دون سمعتكم!
نظام صالح يقول للاستخبارات الأمريكية:
أنا أقاتل الثوار كي يبقى الإرهاب في اليمن، هذه الورقة الرابحة التي ألعب بها أنا وأنتم، وأنتم تدركون جيدا أنه إذا سقط نظامي، فإن الإرهاب سيسقط للتو! وحينها ستخسرون ورقتكم الذهبية، ورقتكم وورقتي، التي نلعب بها على شعوب المنطقة، وعلى شعوب العالم!
إذا سقط نظامي، لن تستمر المسرحية التي ألعبها معكم، وأقوم فيها بدور "المبتز"، كي تظهروا أنتم بصورة "الضحية"، الذي يتعرض لابتزاز من الأنذال العرب والمسلمين!
نظام صالح للاستخبارات الأمريكية:
سأظل أتصرف كأنني أتحدى المجتمع الدولي وأتحداكم، وأنتم تصرفوا كأنكم تضغطون علي، واعملوا أنفسكم "وسطاء"، ، أنتم لن تتعرضوا للحرج، قولوا أنني كذبت عليكم، وعدتكم وأخلفت، وبهذه المسرحية نضغط بكل قوة على الثورة وعلى المعارضة كي نستطيع أن نجر الثورة إما إلى تنازلات، وإذا رفضت، نجرها إلى حرب سنبذل فيها ما باستطاعتنا لنمكن لكم التدخل وطرح شروطكم عليهم قبل أن يحققوا انتصارات على الأرض!
نظام صالح للاستخبارات الأمريكية:
في النهاية، لن نوصيكم على الشروط ، أبناءنا هم أبناءكم! نحن النظام اليمني المخلص!