صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
يبدو أن كل المجتمعات لديها نوع من نظام التدرج الاجتماعي؛ أي لا يخلو أيّ مجتمع من الطبقات. وفي البلاد العربية والبلاد الغربية الديمُقراطية، يكون نظام الطبقات بشكل غير رسمي.
ويختلف علماء الاجتماع حول كيفية تصنيف المجموعات الموجودة إلى طبقات، ويُقَسِّم بعض علماء الاجتماع الناس بشكل اعتباطي إلى ثلاث طبقات ـ عليا ومتوسطة ودنيا. ويضيف بعض علماء الاجتماع الآخرون طبقة رابعة وهي الطبقة العاملة، بين المجموعة المتوسطة والدنيا، بينما يستخدم العرب الطبقات بشكل مختلف وخاصة اليمن فيقسم بالطبقات التالية طبقة السادة وطبقة القضاة وطبقة القبائل وطبقة المزاينة, وهي تعتبر الطبقة الأخيرة الطبقة المهنية الحرفية المهمة في المجتمع تعبير عن الطبقة الدنيا في المجتمع اليمني إلا أن . وفي معظم البلاد العربية و الغربية الديمقراطية، يستطيع الناس أن ينتقلوا من مجموعة إلى أخرى، وهناك سمات قليلة واضحة المعالم توضح إلى أي مجموعة ينتمي الشخص إليها. ولكن في بعض المجتمعات يولد الناس في طبقة اجتماعية معينة، ويكون التغيير إلى طبقة أخرى صعبًا إن لم يكن مستحيلاً. وتسمى تلك الطبقة ذات الحواجز الصارمة الطبقة المنغلقة. وينتمي الشخص إلى كبير الطبقة المنغلقة لوالديه. وتقيد القوانين والتقاليد بشكل صارم الاتصال الاجتماعي الذي يمكن حدوثه مع أفراد الطبقات الأخرى.
والهند لديها نظام راسخ للطبقات أكثر من أي بلد آخر, إلا أن اليمن الوحيد في العالم العربي الذي لازال بهذا التقسيم الطبقي,
واخص بالتحديد لمن ينادي إلى الطبقة السلالية وهم طبقة السادة بدون استثناء فهم ينادون إلى السلالية في النسب , وان ما يسعى إليه الحوثيون ومن يدعم فكرهم لا يدل إلا على شئ واحد هو مدى تخلف هذه الطبقة وألقبهم بأهل الكهف لعدم قدرتهم على التعايش مع المستجدات والتغيرات الحاصلة في العالم . أن ما ينادي به أهل الكهف يجب أن يحجم لان ما يعملونه ويسعون إليه لا يمد للواقع بصلة ولا للنسب الذي ينتسبون إليه أنما سيجر الأمة إلى صراع الطبقات الاجتماعية وخيباتها المتلاحقة.
لأنه باعتقادي كون أي إنسان ينسب إلى نسب الرسول صلى الله عليه وسلم يشعر بشرف الانتماء لهذا النبيِّ المختار المصطفى – عليه الصلاة والسلام - مِن خِلال النَّسَب الحق، والعمل الصِّدق، وهما في الحقيقة أمران متكاملان، فإذا اختلَّ العمل لم ينفعِ النسب؛ كما قال الصادق المصدوق - عليه الصلاة والسلام -: ((لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمد سَرَقت، لقطعتُ يدَها)) أين نحن من عظمة سيدنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم وهو مسئولية أكثر من أي شئ أخر فمسئوليتنا كال البيت يجب أن نكون في تمثيل هذا النسب خير تمثيل قال تعالي( أنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) صدق الله العظيم .
في التواضع والأخلاق الحسنة والعمل الصالح فالرسول صلى الله عليه وسلم وصفه الله تعالى في محكم كتابة ((وانك لعلى خلق عظيم )) صدق الله العظيم. ولم يقل وانك لعلى نسب عظيم .
أن ما ينادون به أهل الكهف من الحوثيون إلى التوريث في الحكم و مسألة الحصر في البطنين لا يمد للإسلام بصله أو أنهم شعب الله المختار أن تلك مسألة تاريخية، وأن الدستور والقانون هما اليوم المرجعان الحاكمان لمسار العلاقة بين الحاكم والمحكوم أن منهجية الفكر السياسي الحوثي والجذور الفكرية والعقائدية لديهم، هو مجرد فكر قد يصيب أو يخطى فلاسنا ملازمين به أو واجب ديني يجب أن نتبعه وهو أفكار أشخاص عاديين لم يصلوا حتى لمكانة الصحابة عليهم السلام وان مصادر الاستدلال يجب أن تكون كتاب الله ، ثم سنة رسول الله ، ثم القياس ومنه الاستحسان والمصالح المرسلة ، ثم يجيء بعد ذلك العقل ، فما يقر العقل صحته وحسنه يكون مطلوباً وما يقر قبحه يكون منهياً عنه بكل الأديان . .
يجب أن يفهموا أن هذا التقسيم والعصبية والسلالية ولاء زمنها وهي آفة المجتمعات و يجب علينا كمسلمين نقتدي بمنهج الرسول الأكرم فلا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح ويجب على كل فئات المجتمع واخص بالذكر علمائها ومثقفيها أن يتحملوا المسئولية في وضع الأسس الاجتماعية الصحيحة ونبذ الفرقة والقضاء على الطبقية التي هي أفه المجتمع والى ما يدعون إليه الحوثيون من أفكار غريبة على المجتمع اليمني.
*محامية ومستشارة قانونية